مع اقتراب احتفال العالم بعيد الشغل، ووسط ما تعرفه البلاد من احتجاجات العمال من أجل الزيادات، ومطالبة العاطلين بكرامة العمل، واتهامات المواطنين للإدارة بغياب المردودية، تعود التساؤلات حول قيمة العمل وثقافة الشغل في تونس.
تونس الشروق
المتجول في (...)
بلدان كثيرة قدست العمل فجنت ثمار مجهودها بصعود اقتصادها الصاروخي، ونذكر كمثال تجربة اليابانيين الذين بنوا بلادهم بعد أن تم تدميرها بقنبلة هيروشيما، فبنى أبناؤها من أنقاض الدمار البلد المعجزة. ولا ننسى كيف وقف ابناء الشعب الألماني بعد الحرب العالمية (...)
رغم ما عرفته الأيام الأخيرة من حملات مراقبة ومداهمات على مخازن المحتكرين والفريقوات، فإن جولة في الأسواق تكشف معاناة المستهلك المتواصلة من لهيب الأسعار، فكأن هذه الحملات «فاشلة» في إطفاء حريق الأسعار.
تونس الشروق-
شهدت تونس خلال الفترة الأخيرة حملات (...)
طارق صحراوي (عامل في جمعية)
ضرر كبير
المتضرر الأكبر مما يقع من صراعات بين النقابة والوزارة، وتصعيد من خلال إيقاف الامتحانات، هم الطلبة. وأعتقد أن الوزارة هي من يتحمل المسؤولية في عدم إيجادها لحلول. من الضروري الاتفاق والتفاوض مع الأساتذة المضربين. (...)
يبدو أن الأزمة التي عاشها الطلبة السنة الماضية بعد ارتفاع موجة الشدّ والجذب بين الوزارة واتحاد إجابة، مرشحة للتصعيد هذا العام. فالامتحانات مهددة، ولغة الحوار شبه متوقفة، فيما الأساتذة معتصمون، والطلبة أيضا مضربون، ليخيم شبح سنة بيضاء بقوة على (...)
يتواصل نسق الارتفاع المحموم في الاسعار وغلاء المعيشة، في ماراطون بلا هوادة. وهو ما عمق في «أزمة» التونسي مع قفته ونوعية معيشته. فالمنحى التصاعدي للفواتير لم يهدأ، ونسبة التضخم لم تتحذ هدنة، وهو ما يشكل دفعا متواصلا للطبقة الوسطى نحو هوة الفقر، طبقة (...)
بشير التومي (طالب)
تراجع
هناك تراجع كبير في إمكانيات الطبقة المتوسطة في تونس. ويعود هذا التراجع بدرجة أساسية إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الاستهلاكية والمعيشية من خضر وغلال وفواتير وكل مستلزمات الحياة. في المقابل نلاحظ تآكل الأجور بسبب عدم (...)
وضعية السوق الأسعار، التزويد والمراقبة في رمضان وبقية العام، وحصيلة الحملة الأخيرة لمقاومة الاحتكار هي محور لقاء إعلامي أمس بالقصبة ضمّ كل من وزير التجارة ووزير الفلاحة وكاتب الدولة للتجارة الداخلية.
تونس الشروق:
توقع وزير التجارة عمر الباهي تراجع (...)
تونس «الشروق»،
انطلقت يوم الاثنين 15 أفريل الاختبارات التطبيقية الخاصة بالتربية البدنية «الباك» سبور، وسيشارك في امتحانات الباكالوريا رياضة، دورة 2019، ما لا يقل عن 119 ألف و511 تلميذا وستتواصل هذه الاختبارات التطبيقية بكامل الجمهورية إلى غاية 27 (...)
انطلقت حملة «الشاهد» لمحاربة الاحتكار. ورغم «بشائر» السيطرة على المتسببين في المضاربات وغلاء الأسعار، فإن أسئلة تصاعدت حول إن كانت هذه الحملات موسمية أم دائمة لمحاربة المتاجرين بقوت التونسي ومعيشته. فالتونسي لا يأكل فقط في رمضان بل طول العام.
تونس (...)
أثار احتواء مواد تنظيف ومعجون الأسنان والملونات الغذائية لعدد من الماركات المعروفة لمادة كيميائية مسرطنة، وفقا لدراسة فرنسية، الريبة والخوف لدى المستهلك التونسي. وطرح أكثر من سؤال حول حقيقة المواد الاستهلاكية المسرطنة في بلادنا.
تونس الشروق:
مخاوف (...)
يبدو أن مسألة تعريض مستعملي النقل المشترك عبر السيارات خاصة في ما يسمى بال»كوفواتيراج» أو covoiturage، أو تقاسم الطريق، لخطية مالية تصل قيمتها 700 دينار، قد أثارت استياء عدد من المواطنين وممثلي المجتمع المدني.
تونس الشروق:
عبر ممثلون عن جمعية تونس (...)
المتصفح اليوم لعروض الشغل محليا وعالميا، سيلاحظ شروطا جديدة لانتدابات أصحاب الشهائد العليا، ومنها خاصة اكتساب المهارات الرقمية وحذق التقنيات الجديدة، وهو ما يطرح إشكاليات تتعلق بمدى "تأقلم" الخريجين القدامى والجدد مع مهارات التحوّلات الرقمية (...)
في وقت يشهد فيه العالم تطورا ومزيدا من الالتصاق بخدمات الاتصال والتكنولوجيا، نجد أن تحولات ملامح المنتدبين الجدد من حاملي الشهائد العليا قد تغيرت أيضا. ويبدو أن الشهادة التقليدية لم تعد لوحدها مرضية لأرباب الأعمال.
يفسرّ التحوّل في خارطة التشغيل (...)
الأسعار من نار وجيب التونسي ثقب.. والمنحى التصاعدي لأسعار المواد الغذائية متواصل، ومهدد بمزيد من الاستغلال من المحتكرين. وهو ما يطرح أسئلة حول كيفية حماية المستهلك وترشيد الأسعار مع اقتراب رمضان.
تونس الشروق،
جولة في اسواق الخضر كشفت عن ارتفاع كبير (...)
مع تراجع المقدرة الشرائية للمواطن وارتفاع الأسعار الذي طالت نيرانها كل المواد تقريبا، حتى تكاد تصل ثمن الاكسيجين الذي نتنفسه، اصبح الوضع المادي لدى التونسيين لا يطاق.
ويبدو أن موجة غلاء الاسعار قد تحولت إلى داء مزمن طال الخضر والغلال وجميع المواد (...)
رغم نفي الوزير في مارس إمكانية الترفيع في سعر البترول، فإنها ارتفعت منذ يومين لتشعل غضبا في صفوف المهنيين والأفراد. فهذه الزيادة هي الخامسة منذ بداية سنة 2018. وهو ما يهدد لا فقط ب"إفلاس" التونسي، بل بانفجار اجتماعي.
تونس الشروق:،
غضب كبير اجتاح (...)
بعد أن شكل قطاعا التعليم والصحة العموميين ركائز تأسيس دولة الاستقلال في تونس، وتم الرهان عليهما، تراجعت هذه الخدمات التي من المفروض أنها تصنع هيكل الدولة الحديثة وتعكس سلامة جسد الشعب وعقله في هذا الوطن.
تونس الشروق،
حوادث كثيرة عرفتها البلاد مؤخرا (...)
نزار خويلدي (عامل بنزل)
الطبقة المتوسطة
تبدو المنظومة في البلاد بصدد دعم كل ما هو خاص. وهي بذلك تنخرط ضمن منهج عالمي يدعم الخوصصة على حساب كل ما هو عمومي. ونلاحظ بشكل خاص تراجع الخدمات العمومية التي تمثل ركائز الدولة. وهي التعليم والصحة. وهي قطاعات (...)
من المفارقات أن نتحدث اليوم في وقت بنت فيه تونس أعمدتها الاقتصادية وصنعت قطاعات تنموية، وبنت الذكاء البشري عن تهديد للقطاعات العمومية التي مثلت ركائز بناء هذه الدولة بعد الاستقلال، رغم ما كانت تعاني منه البلاد من غياب مصادر التنمية.
الواضح اليوم إذن (...)
بلغت نسبة مخزون السدود الى غاية يوم أمس 1819.100 مليون م3، أي نسبة امتلاء تقدر بحوالي 81 %، حسب مصادر مطلعة من وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. ويذكر أن طاقة استيعاب هذه السود تفوق 2.2 مليار متر مكعب من المياه (تقدر ب2252 مليون متر (...)
إثر جرائم التحرّش التي تعرّض لها عدد من التلاميذ، صرّح وزير التربية أنه جادّ في مقاومة الدروس الخصوصية، حيث تمّ إيقاف 3 أساتذة عن العمل في سوسة وهو ما أعاد الجدل حول تطبيق قانون صدر منذ أشهر وظلّ في الرفوف.
تونس (الشروق)
تحولت الدروس الخصوصية إلى (...)
وليد عثماني (أستاذ عاطل عن العمل)
ضرورة للمعطلين
تخرجت كأستاذ في شعبة التصرف، ولم أتحصل على وظيفة أقوم بتقديم دروس خصوصية للتلاميذ في منازلهم. وحسب ما ألاحظه فإن المستوى التعليمي جد ضعيف، والتلميذ في حاجة أكيدة لهذه الدروس الإضافية. شخصيا لو تمكنت (...)
من الجميل أن يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في كشف القبيح بهدف الإصلاح. اليوم يطرح الإعلام البديل أو الإعلام الجديد منصات جديدة للتعبير وشكل جديد من أشكال الاحتجاج الراقية التي حاولت أن تجمع كل التجاوزات والانتهاكات التي يعيشها الأطباء (...)
تونس الشروق:
تغيرات في الطقس ستشهدها البلاد خلال هذه الايام مما يثير اسئلة حول مداها، وامتدادها خاصة وأن الفترة فترة عطلة عادة ما يستمتع فيها التلاميذ والطلبة بفسح عائلية. لكن الأسئلة الأكثر جدية تتعلق بوضعية السدود وإمكانيات حدوث فيضانات بعد موسم (...)