- أفادت وزيرة المرأة و الأسرة و الطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي ظهر اليوم الاربعاء، انه تم اقرار منظومة "احميني" لتمكين النساء العاملات في الوسط الريفي من الانتفاع بالتغطية الاجتماعية، مشيرة الى ضرورة مرافقة هذه الفئة و تحسين أوضاعها الاجتماعية. وقالت إنه سيتم ملاءمة القانون الجاري به العمل في ما يتعلق بالتغطية الاجتماعية للفئات محدودة الدخل و ذلك بادراج فئة العملة الموسميين في القطاع الفلاحي ضمن الفئات التي يشملها القانون عدد 32 لسنة 2002 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي لبعض الأصناف من العملة في القطاعين الفلاحي وغير الفلاحي و اضافت خلال ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة، ان المجلس الوزاري المنعقد اليوم صادق على الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الامن 1325 حول "المرأة و الأمن والسلم" وذلك ضمن عمل تشاركي يجمع بين وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين و يتضمن قرار مجلس الامن 1325حسب ما جاء في موقع اليونسكو عديد التوصيات و هي مراعاة خصوصية المرأة و اشراكها في عمليات الحفاظ على الامن و بناء السلام في المناطق المتضررة من النزاع ، كما يقوم القرار على دعم دور المرأة في مجالات المراقبين العسكريين و الشرطة المدنية و مراقبي حقوق الانسان ويتضمن القرار ايضا دعوة لتمثيل نساء المجتمعات التي شهدت صراعات مسلحة لاسماع اصواتهن في عملية تسوية الصراعات. و بينت نزيهة العبيدي ان هذه الخطة قامت بتنظيم 6 دورات تدريبية تولى تأمينها مركز المرأة العربية للتدريب و البحوث لفائدة أعضاء اللجان المكلفة بإعداد خطة تنفيذ القرار 1325. و افادت بأنه بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة ستنظم الوزارة غدا الخميس ندوة وطنية حول "المرأة المهاجرة و كيفية دعمها للتنمية الاقتصادية " كما ستتولى تنظيم ندوة مغاربية يوم 11 اوت بعنوان " المرأة العربية و رهان السلم و التنمية " على هامش لقاء وزيرات المراة و الاسرة و الطفولة بالمغرب العربي. و في ما يتعلق بالمرأة الريفية و ظروف التنقل السيئة ، أفادت بأنه تم السنة الماضية ابرام اتفاق مع الاتحاد الوطني للفلاحة و الصيد البحري في هذا الصدد ، مشيرة الى ان الولاة في الجهات أعدوا برنامجا خاصا لتنقل العاملات في القطاع الفلاحي بشكل لائق، مؤكدة ان عدد الحوادث في هذا الصدد سجلت انخفاضا ملحوظا و اشارت إلى ان الوزارة قامت في الفترة الاخيرة باحداث مراكز ايواء للنساء ضحايا العنف ، كما قامت ببعث مركز " أملي " لايواء الاطفال الذين هم في وضعية تهديد و فسرت بأن هذه المراكز تهدف الى تقليص ظاهرة التشرد و الانحراف وتكريس الحق في حياة سلمية.