القدس المحتلة (وكالات) أعلن المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، امس الثلاثاء، أنه سيقاطع الدورة المقبلة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، التي ستعقد في مدينة رام الله اليوم الأربعاء. وقال المكتب السياسي للجبهة، التي تعد ثالث أكبر فصائل منظمة التحرير، في بيان: «أمام تعنت القيادة الفلسطينية وإصرارها على تعطيل قرارات الاجماع الوطني والهيئات والمؤسسات الوطنية، وحرصًا منه على صون النظام السياسي الفلسطيني، فإننا نعلن الامتناع عن المشاركة». وأضاف البيان أن الجبهة «دعت سابقًا إلى حوار وطني شامل بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للتوافق على مخرجات الدورة القادمة للمجلس المركزي، تضمن وضع عربة الإنقاذ على السكة الصحيحة.. وتوقف سياسة تعطيل قرارات الإجماع الوطني عبر الإحالات المتكررة إلى لجان للدراسة وغيرها؛ بما في ذلك، وبشكل خاص القرار، الذي صوت عليه المجلس الوطني في دورته الأخيرة بالإجماع بالرفع الفوري للإجراءات الظالمة بحق قطاع غزة». واكد أن «هذه الدعوة لم تجد تجاوبًا من القيادة الرسمية، ما يرى فيه المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إصرارًا من مركز القرار على إبقاء الوضع على ما هو عليه، والإمعان في سياسة تعطيل قرارات الإجماع الوطني، بل وفتح الأبواب لمزيد من التدهور، خاصة في ظل أوضاع سياسية هي من الأكثر خطورة في تاريخ حركتنا الوطنية المعاصرة».