جندوبة «الشروق»: كانت الفرحة بادية عليه وهو يدخل التراب التونسي واول ما قام به هو أن هرع نحو العلمين التونسي والجزائري وقبلهما وضمهما لبعضهما البعض قائلا تختلف الالوان ولكن القلب واحد والحب واحد فلا فرق بين تونس والجزائر دماؤنا اختلطت من زمان وكذلك قلوبنا هكذا قال الطفل مهدي مزياني. مهدي أضاف عشقي لتونس ليس له مثيل لذلك احرص منذ سنوات على زيارتها وأعرف العديد من المدن التونسية الميزانية بالزاف وكما يقول التونسي مزيانة برشا. ومن أجل زيارة تونس والاستمتاع بجمالها وروعة اهلها واجوائها الرائعة وامنها المستتب وهي كلها تشجع على السياحة اشجع العائلة بل احثها على الزيارة والاستمتاع بالعطلة والتي تلبيها دون تردد لنا في تونس الخضراء اصدقاء واحباب ولنا ذكريات جميلة وتونس ستظل بلد المحبة والضيافة على الدوام لذا اقول لكل من يريد الاستمتاع بعطلة رائقة لا تترددوا في زيارة تونس ولن تندموا على ذلك.