يواجه المنتخب الوطني للأصاغر نظيره المغربيّ غدا الثلاثاء على الساعة السابعة والربع بملعب مصطفى بن جنّات بالمنستير، وذلك في إطار منافسات الدورة الترشيحية لمنتخبات شمال افريقيا لأقل من 17 سنة المؤهلة الى نهائيات كأس افريقيا للامم المقررة بتنزانيا سنة 2019. حظوظ المنتخب التونسي في الترشح باتت معدومة بعد الهزيمة ضدّ المنتخب الجزاري بثنائيّة سجلّها لاعب اتّحاد العاصمة الجزائري رياض رحموني. انتصار تونس ضدّ المنتحب الليبي في المباراة الأولى ساهم في حجب النقائص التي يعاني منها زملاء عزيز فلّاح. هذه النقائص لا تتّصل بالجانب التكتيكيّ أو التحضير النفسيّ كما حاول بعض المعلقين إيهامنا إنّما ترتبط أساسا بضعف المستوى الفنّي لجلّ اللاعبين، اذ شاهدنا مدافعين ميالين إلى تشتيت الكرة وإضاعة الوقت وعاينّا متوسّطي ميدان عاجزين عن تمرير الكرة ومهاجمين يفتقران إلى كفاءة المراوغة والتسديد القويّ والمؤطّر، مهما بلغت حكمة المدرّب التكتيكيّة فلن يفلح في فرض السيطرة على المنافس بهذه المجموعة، مسؤوليّته إذن تكمن في سوء اختيا ممثلي المنتخب، بل إنّ بعضهم يمكن أن يفشل في اختبار الدخول إلى أضعف الفرق التونسيّة، وهو يدعم ما يرويه العديد من الأولياء ومدربي الشبان عن غياب النزاهة والموضوعيّة في تخيّر اللاعبين إنْ في المنتخبات أو في الأندية، وقد سبق أن تطرقت «الشروق» إلى هذا الملف.