مثلما كان منتظرا فاقت الصعوبات كل التوقعات وهو ما أدى إلى استقالة جماعية للهيئة المديرة التي يترأسها فتحي الجلالي الذي كان عبر منذ فترة سابقة عن قلقه إزاء الوضع المادي الذي ما انفك يعرقل النشاط الرياضي بالجهة وحتى إن هدد في أكثر من مناسبة برمي المنديل فإن المعني بالأمر رفض الاستسلام المبكر وظل على عهده حتى ضمن أكابر كرة القدم الصعود إلى الرابطة الثالثة (مستوى ثاني) في أعقاب الموسم المنقضي ويبقى التساؤل قائما حول موقف السلط المحلية والجهوية من هذه الاستقالة التي أتت في ظرف استثنائي لا يسمح بمزيد الانتظار والسكوت السلبي فهل تكون الصحوة المرجوة في الموعد؟