تعالت الاصوات في عاصمة الجنوب بضرورة عدم السكوت عما وقع في ليلة سقوط الثقافة العربية بصفاقس وأهم ما كتبه المجتمع المدني بالجهة إخترنا لكم ما خطه الوجه المجتمعي المعروف فتحي الجموسي " بعد مهزلة ليلة الافتتاح اصبح من الضروري اليوم المطالبة بفتح تحقيق في كل ما يجري في تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية بدء بالاسباب الحقيقية لاستقالة الهيئة الاولى و دور وزيرة الثقافة المشبوه و الغير مبرر في هته الاستقالة ثم فتح تحقيق في اعضاء الهيئة الجدد ومن عينهم ومن اقترح تعيينهم وبعضهم يفتقد لابسط مستلزمات الكفاءة ثم الكشف عن اللوبي الذي نظم ومول خيام الاعتصام المشبوه ضد الهيئة الاولى واخيرا دور مندوبة الثقافة ربيعة بلفقيرة في كل ما يحصل ومحاولاتها المستمرة و المتعمدة لافشال التظاهرة و عرقلة مشاريع البنية التحتية الثقافية بل ومحوها بتاتا و خصوصا الغاء مشروع الفابريكة والغاء المكتبة الرقمية و تحويل الكنيسة الى مسجد او قاعة عروض . على نواب الشعب الغيورين على مدينة صفاقس السعي لمسائلة الوزيرة في هذا الموضوع و العمل على فتح تحقيق برلماني و حتى حكومي فالامر لم يعد قابلا للسكوت عنه."