فوّتت جمعيّة المستقبل الرياضي بالمروج في ثلاثة لاعبين من صنف الأواسط لكرة اليد لفائدة المنزه والهلال الرياضي، ويبدو أنّ قدر هذه الجمعيّة التفريط في أبنائها كلّ سنة متى بلغوا صنف الأكابر، وقد أرجع السيّد محمّد الصغير الضيفي رئيس الجمعيّة تأجيل بعث هذا الصنف إلى ثلاثة أسباب أوّلها فلسفة الجمعيّة القائمة على التكوين الرياضي والتربويّ، وثانيها ضعف الميزانيّة وقلّة الدعم، وثالثها افتقار منطقة المروج إلى قاعة مغطاة. في نفس السياق أكد منجي العيساوي كاتب عام الجمعيّة بأنّ البنية التحتيّة تعتبر المعطّل الأساسي لنهوض جمعية المستقبل الرياضي بالمروج وعديد الجمعيّات بالمنطقة وتساءل العيساوي في استنكار كيف تُحرم منطقة تضمّ حوالي مائة وخمسين نسمة من قاعة مغطّاة، والحال أنّ جهات أخرى أقل كثافة سكّانيّة تتوفّر على هذا المرفق الرياضي الهامّ لرياضات كرة اليد والسلّة والطائرة، ولم يخف العيساوي قلقه من ضيق فضاء التدريب وسوء أرضيّته، فالملعب البلدي على حدّ تعبيره مهمل تغمر جوانبه الأعشاب الطفيليّة ويجتاحه الناموس ليلا. ولتحسين الوضعيّة تقترح الهيئة الإداريّة لجمعيّة المستقبل الإسراع في تنفيذ الوعد بتشييد قاعة مغطّاة ومزيد العناية بنظافة محيط الملعب البلديّ وتوسعته بالاستفادة من المساحات الشاغرة حوله، كما يلحّ العيساوي على ضرورة تطوير إدارة المركّب، إذ لا يليق أن تقتصر على حارس بيده كلّ الأنشطة والترتيبات والصلاحيّات. بلديّة المروج أكّدت لجريدة « الشروق» بأنّ القاعة المغطّاة تعدّ من أهم المشاريع التي تمّ التخطيط لها وهي الآن قيد الدراسة من قبل مصالح وزارة الشباب والرياضة وتبلغ تكلفتها حوالي ثلاثة مليارات.