لم تكن نتائج فريق البعث الرياضي ببوحجلة في مستوى طموحات الاحباء في الرابطة الجهوية مجموعة الوسط للهواة حيث اكتفى الفريق كالعادة بالمراتب الاخيرة نظرا للصعوبات الفنية والمادية التي تواجهها الهيئة المديرة . ورغم الغصرات والصعوبات التي جعلت نتائج الفريق لا تعرف الاستقرار فإن الهيئة المديرة مقرة العزم على الانتفاض ومواصلة المسيرة بنفس العزيمة خلال الموسم المقبل بعد معالجة ومراجعة النقائص الموجودة وخاصة محاولة لم الشمل ودعوة الاحباء والانصار الميسورين من ابناء الجهة للوقوف الى جانب الجمعية ماديا ومعنويا من اجل لعب أدوار متقدمة من شأنها أن تؤهل الفريق للعب من اجل الصعود الى رابطة الهواة لأن نجاح الفريق يستوجب تظافر جهود جميع الاطراف والوقوف الى جانب الهيئة المديرة وعدم الاكتفاء بالنقد المحبط للعزائم ..
الشبان يتالقون ..
من جهة اخرى فإن نتائج اصناف الشبان كانت طيبة في الجملة رغم العراقيل والمشاكل التي ذكرناها حيث لم تحظ هذه الاصناف بالعناية والرعاية اللازمتين لقلة ذات اليد حيث برزت الصعوبات خاصة على مستوى التجهيزات الرياضية والفضاءات الخاصة بالتمارين لأن الملعب الرئيسي غير قادر على استيعاب نشاط جميع الاصناف إلى جانب مشاكل التنقل والتغذية المفقودة تماما .. كل ذلك لم يمنع شبان الفريق من تسجيل حضورهم بامتياز هذا الموسم بما يطمئن على مستقبل فريق الاكابر في قادم المواسم لا سيما اذا وجهت الهيئة عنايتها واهتمامها بالعمل القاعدي .. 200 الف دينار لتهيئة الملعب ..
هذا وقد شكلت زيارة وزير الشباب والرياضة السيد طارق ذياب لاندية جهات القيروان فرصة لابناء وشباب بوحجلة لإبراز ماتعانيه الجهة من اقصاء وتهميش شمل ايضا القطاع الرياضي والشبابي حيث طالبوا بمشاريع جديدة وتحسينات في البنية التحتية لتغيير المشهد الرياضي والشبابي في الجهة خاصة وأن المنشآت الرياضية والشبابية في الجهة شبه مفقودة فلا وجود لمسبح أو مركز لالعاب القوى أو قاعة مغطاة للالعاب الجماعية وكذلك قاعة للرياضات الفردية باستثناء الملعب البلدي ذي الارضية الصلبة والذي يفتقر أيضا لحجرات ملابس ومدارج واضاءة .. وازاء هذه الوضعية الكارثية للتجهيزات الرياضية في معتمدية بوحجلة خصصت الوزارة 200 الف دينار لتهيئة الملعب البلدي في مرحلة اولى في انتظار تخصيص ميزانية لتعشيبه اصطناعيا خلال ميزانية التنمية المقبلة ..