عبر اتحاد الكتاب التونسيين عن احتجاجه على إقصاء الاتحاد من المعرض الوطني للكتاب التونسي الذي سيقام بمدينة الثقافة من 19 الى 28 أكتوبر القادم متهما رئيس اتحاد الناشرين التونسيين بتوتير العلاقة بين اتحاد الناشرين و وزارة الثقافة و اتحاد الكتاب و تحويل المعرض من تظاهرة ثقافية الى معرض تجاري . و التقى الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية قبل يومين الأستاذ صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين والدكتور العادل خضر الكاتب العام للاتحاد حيث قدّما له مجموعة من الطلبات العاجلة وهي التدخل لمساعدة عدد من الكتاب الذين يمرون بظروف صحية واجتماعية صعبة - دفع مكافآت الشعراء الذين شاركوا في الأمسيات الشعرية الجهوية ضمن فعاليات أيام قرطاج الشعرية. - دفع مكافآت الكتاب أعضاء لجنة صندوق التشجيع على الإبداع الأدبي والفني لسنتي 2017 – 2018. - التسريع في النظر في الملفات المقدمة من طرف الكتّاب لصندوق التشجيع على الإبداع الأدبي والفني ضمن برنامج 2018. - توصية المندوبين الجهويين للثقافة بتشريك فروع الاتحاد في جهاتهم في التظاهرات الثقافية، والتعاون معهم في ما يقترحونه من برامج ثقافية. - التسريع في إنهاء الأشغال التي تجرى بمقر الاتحاد منذ أكثر من سبعة أشهر. - العمل على توزيع الكتب المقتناة من طرف الوزارة على المكتبات العمومية - تشريك الاتحاد في مشاركات الوزارة في المعارض الدولية للكتاب والأسابيع الثقافية التونسية بالخارج - تشريك الاتحاد في المعرض الوطني للكتاب التونسي. - تقديم دعم مالي لفائدة فروع الاتحاد الجهوية ووعد الوزير بالعمل الجاد والسريع لحل كل هذه الإشكاليات وأسدى تعليماته لإطارات الوزارة بالانكباب على هذه الملفات بالجدية المطلوبة. حسب ما جاء في بلاغ اتحاد الكتاب التونسيين ويذكر أن رئيس اتحادالناشرين التونسيين تسبب في توتر العلاقة بين اتحاد الناشرين والوزارة واتحاد الكتاب التونسيين بعد أن حول وجهة المعرض الوطني للكتاب من معرض ثقافي تموله الوزارة بمشاركة اتحادي الكتاب والناشرين الى مجرّد معرض تجاري تنفق عليه وزارة الثقافة ويستغله الناشرون بعد إقصاء اتحاد الكتاب التونسيين .