تميزت الجلسة العامة التقييمية لمستقبل قابس أول أمس بأجوائها الساخنة ونقاشاتها المحتدة بين الرئيس والمتدخلين وخاصة نائب الرئيس السابق ابراهيم نجيمة الذين استفسروا وتساءلوا عن كل كبيرة وصغيرة لكن حنكة رئيس المستقبل غسان المرزوقي واجاباته المقنعة ورغبة الجميع في التجاوز وطي صفحة الخلافات وتغليب مصلحة النادي فرضت المصالحة بين المرزوقي ونجيمة وطي صفحة الخلاف وعودة المياه الى مجاريها بين الطرفين وهذا أهم ما ميز الجلسة التقييمية للموسم المنقضي والذي ضمن الفريق خلالها البقاء بالرابطة الأولى للموسم الثاني على التوالي وترشح لنصف نهائي كأس تونس وتمكن من تحقيق فائض بسيط في الميزانية جاوز الألف دينار رغم الصعوبات المالية حيث بلغت المداخيل 2.238 م.د. هل تكون الاستفاقة؟ على الميدان يلاقي أبناء المدرب الجديد لطفي السليمي عشية اليوم بملعب نجيب الخطاب بتطاوين اتحاد المكان في لقاء أجوار سيديره الحكم يسري بوعلي ومطلوب فيه الانتصار من الزوار كما أهل الدار بعد البداية المتعثرة للجانبين ويعول الجميع في مستقبل قابس على اضافة المدرب الجديد على المستوى الذهني من أجل تحقيق الاستفاقة المرجوة والانتصار في لقاء الأجوار. من يقود الهجوم؟ لئن بات من شبه المؤكد عدم مشاركة عبد الله السوداني في الخط الأمامي منذ البداية فإن التساؤل يطرح حول من سيبدأ اللقاء في الخط الأمامي؟ فهل يمنح السليمي ثقته للشبان على غرار أحمد صولة وعلاء عبد الواحد أم يعول على أصحاب الخبرة كأحمد خليل مولاي وزهير عطية؟ التشكيلة المنتظرة شوي – السعيدي- البوسليمي- الزرلي- المازني- الهذلي-النفطي- خليج – الجربي- خليل أوعبد الواحد-عطية أوصولة .