تزداد التكهنات يوميا، عن ترشيحات نجوم الكرة للجوائز الفردية هذا العام، بعد حصد لوكا مودريتش، جائزة أفضل لاعب في أوروبا، ومنافسته مجددا لكريستيانو رونالدو، نجم جوفنتس، ومحمد صلاح محترف ليفربول، على جائزة الأفضل في العالم، التي يقدمها الفيفا. وفي تقديمها لانطلاق النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا، تجاهلت مجلة فرانس فوتبول، في غلافها الذي عنونته ب «صراع القادة»، وضع مودريتش، وكذلك ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني. ووضعت المجلة الفرنسية، صورة صلاح وكريستيانو، رفقة نيمار نجم باريس سان جرمان، وسيرجيو أغويرو، هداف مانشستر سيتي، وأنطوان غريزمان نجم أتلتيكو مدريد. وقد تفتح هذه الصورة، أبواب التكهنات بشأن ترشيحات المجلة الفرنسية للاعبين المرشحين لجائزتها (الكرة الذهبية) لأفضل لاعب في العالم هذا العام، في ظل استبعاد كل نجوم منتخب فرنسا من ترشيحات اليويفا والفيفا. كما أن اختفاء ميسي عن غلاف «فرانس فوتبول» في تقديمها للمسابقة الأقوى، ينذر بإمكانية استبعاد النجم الأرجنتيني من الترشيح لجائزتها، لأول مرة منذ عام 2007. ويتقاسم ميسي مع كريستيانو رونالدو، صدارة الفائزين بالكرة الذهبية، برصيد 5 مرات لكل منهما.