تعادل الافريقي في اطار استعداداته لبقية الموسم مع قرمبالية الرياضية دون أهداف مع اهدار ضربة جزاء نفذها مختار بلخيثر. اللقاء أكد بصفة قطعية أن الفريق يسير على الطريق الخاطئ تماما رغم أن المقابلة مجرد لقاء ودّي . وكان من المفروض أن يمثل اللقاء فرصة للاعبين للتخلص من العقم الهجومي ومن الرهبة والضغط اللذين تسببا في اهدار الفرص السهلة ولكنه يبدو أنه عمّق الأزمة بما أنه أكدّ أن العائق ليس فنيا أو تكتيكيا وإنما هو بالأساس عائق معنوي وذهني . عجز عن التهديف خلال 6 لقاءات عندما نتحدث عن تراجع الافريقي في الفترة الحالية أي تحت قيادة الفني البلجيكي جوزي ريغا فإن ذلك لا يدخل في أطار التخمينات أو التجني لأن الارقام تؤكد أن الافريقي الذي فاز بالأربعة في نهائي الموسم الفارط عجز هذا الموسم عن التهديف خلال 6 مقابلات بين رسمي وجدي (أمام نادي حمام الأنف والملعب القابسي رسميا وقلعة السراية – دفاع تاجنات الجزائري – بيراميدز المصري – وقرمبالية الرياضية وديا) وهذا لا يترك أي مجال للشك أن اللاعبين يعانون ومكبلون وغير قادرين على اللعب على حقيقة امكانياتهم حتى في اللقاءات الودية . لماذا يرفض اليونسي إقالة ريغا؟ هو سؤال أصبح مطروحا بشدة هذه الايام بين أحباء الافريقي اذ هناك اجماع أن السبب الرئيسي لفشل الافريقي في بداية هذا الموسم هو بالتأكيد المدرب ومن يدعي أن امكانيات اللاعبين محدودة عليه بمراجعة معلوماته أولا وعليه بإعادة متابعة لقاءات الموسم الفرط ثانيا كما عليه المقارنة بين المستويات التي قدمها الخفيفي في الموسم الفارط وما يقدمه هذه الأيام أو اي لاعب آخر مثل العيادي أو أحمد خليل. اليونسي أشار الى المقربين منه أنه سيعطي فرصة أخرى الى المدرب البلجيكي وهو متأكد من قيمة هذا المدرب الفنية ولست أدري من هو العبقري الذي زوّد رئيس النادي بهذه الدرر؟ اليونسي منشغل هذه الايام بالملف الأهم بالتأكيد وهو ملف العقوبات التي تهدد الفريق وسيفا الفيفا وال"كاف" المسلطان على رقبة الفريق لكن أزمة النتائج التي يعاني منها الفريق لا تقل قيمة على ملف العقوبات. هل يعفى الافريقي من الدور الأول؟ أكد مصدر خاص من النادي الإفريقي، ، أن الفريق لن يخوض الدور التمهيدي الأول من دوري ابطال أفريقيا، وستنطلق مغامرته في رابطة الأبطال من الدور السادس عشر، وفي صورة نجاح الفريق في تخطي هذا الدور، فإنه سيمر الى دور مجموعات. وقد تردد مؤخرا أن نادي باب الجديد قد يحرم من المشاركة في صورة عدم تسوية بعض الملفات وهي قراءة مجانبة للصواب وكل ما في الأمر أن ال"كاف" تذكر الأندية المشاركة في المسابقات القارية بضرورة الاستجابة الى الشروط والاتحاد الافريقي يكتفي بالتثبت في الأمر مع الجامعة التونسية لكرة القدم.