ينتظر أن يجري النادي الإفريقي خلال توقف النشاط أربع مقابلات ودية وسيستهل نادي باب الجديد ودياته يوم الأحد القادم بملاقاة فريق قرمبالية الرياضية في ملعب قرمبالية على أن يتبارى يوم الأربعاء الذي يليه مع مستقبل سكرة بالملعب الأولمبي بالمنزه مبدئيا. وبناء على البرنامج الذي تم تجهيزه يواصل المسؤولون مساعيهم للبحث عن منافسين حتى يتمكن الفني البلجيكي من تنفيذ برنامجه فيما يفترض أن تكون جلسة أمس بين الحيدوسي والإطار الفني قد انتهت إلى اتفاق بخصوص المنافسين وأيضا لتقرير مصير بعض العناصر صلب تركيبة الإطار الفني خصوصا أن المساعد عمر حمودة مهدد بالإقالة. إلى ذلك يأمل الأحباء أن يكون الفريق جاهزا مع استئناف النشاط وذلك لتبديد الشكوك بعد بداية موسم شاحبة. بين التسويف والحقيقة لم تتمكن هيئة النادي الإفريقي من الاجتماع مباشرة بعد الهزيمة أمام الملعب القابسي حيث فاجأ عبد السلام اليونسي أعضاء هيئته بالسفر إلى لندن لشأن عائلي وبالتالي تأجل النظر في مصير المدرب البلجيكي جوزي ريغا. اليونسي ينتظر أن يكون قد عاد أمس إلى تونس حيث يفترض أن يلتقي بمستشاريه المقربين على الأقل من أجل البحث في مسألة التخلي عن البلجيكي من عدمها. ولئن يؤكد كل من اتصلنا بهم أن قرار إقالة البلجيكي مسألة وقت لا غير إلا أن مصادر مطلعة على القرار في الإفريقي تشير إلى أن هذه التأكيدات مجرد مسكنات حيث سيمنح جوزي ريغا مهلة أخرى في الجولات القادمة. ويرى مساندو الإبقاء على ريغا أن أهم عناصر المجموعة التحقوا بصفة متأخرة بالتمارين وهو ما فرض تمكينهم من برنامج بدني شاق أثر على حضورهم على غرار أحمد خليل ووسام يحيى وغيرهما لذلك فإن مناصري ريغا يرون أن المدرب لم تتح له الفرصة الكاملة للاستعانة بلاعبيه في أتم جاهزيتهم. عودة البلبولي باتت عودة الحارس أيمن المثلوثي إلى تدريبات النادي الإفريقي أمرا شبه محسوم حيث تشير بعض الأخبار إلى أن سيكون مع المجموعة بين اللحظة والأخرى على أن لا يتأخر ذلك أكثر من بداية الأسبوع المقبل. مصادر «الشروق» أشارت إلى أن البلبولي قد اتصل برئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي ليعتذر منه ويشرح الأسباب التي دفعته للمطالبة بفسخ العقد والتي ربطها بوضعية والدته الصحية ومشاكله العائلية. وربما لأجل هذه الأسباب لم يتخذ الأفارقة قرارا بإحالة الحارس الدولي على مجلس التأديب فيما تؤكد مصادرنا أن عودة البلبولي لن تكون نهائية بما أن باب الرحيل تم تأجيل فتحه من جديد إلى غاية الميركاتو الشتوي. حتى لا تتكرر المهازل كنا أشرنا في مقالات سابقة إلى أن النادي الإفريقي تلاحقه قضايا وأحكام بالجملة من الفيفا على غرار تيريك غروزني الروسي والمدرب الهولندي رود كرول اللذين حصلا على حكمين بقيمة مالية نهائيين بقيمة مالية تساوي 3.4 مليون دينار تقريبا. ملفا كرول وغروزني يختزل سنوات الفشل في حقبة الرياحي وأساسا بعض المعاونين الذين اختارهم وفي مقدمتهم نائب الرئيس الحالي مجدي الخليفي الذي كان قادرا بمراسلتين لا تكلفان مليما واحدا أن يعفي الإفريقي من دفع 450 ألف يورو للفريق الروسي وأيضا أجور 12 شهرا لمدرب السي أس أس الحالي. فعقد استعارة ايزيكال منح مهلة للإفريقي للتعبير عن عدم استعداده لشراء عقد التشادي غير أن الفريق تجاهل المهلة فصار اللاعب على ذمته لثلاث سنوات ونصف وبات مطالبا بدفع 10 أضعاف سعره. أما كرول فنص عقده على مراسلته في نهاية الموسم لإشعاره بفسخ التعاقد لو قرر الفريق عدم استكمال التجربة لكن الإفريقي قطع العقد من جانب وتجاهله فكانت النتيجة غرامة ب550 ألف يورو عوض دفع 50 ألف يورو فقط.