تأسست بلدية حامة الجريد سنة 1985 ويبلغ عدد سكانها حوالي 7000 ساكن وتمسح 17700 هكتار وتضمّ خمس مناطق سكنية «الحي الجديد والنملات ومحارب والحامة القرية وشاكمو» ويتولّى تسييرها مجلس بلدي يتكوّن من 12 عضوا . ويعكف المجلس البلدي حاليا على انجاز بعض المشاريع منها مشروع تهذيب حي النملات واستكمال ترصيف حي سيدي حركات واقتناء معدات نظافة ويتمّ الإعداد لتنفيذ مراحل المخطط الاستثماري البلدي لسنة 2019 بكلفة 510 ألف دينار وضبط مكوناته في إطار الجلسات التشاركية التي سيتمّ عقدها خلال الأشهر المتبقية من سنة 2018. ولتلقي مقترحات المواطنين قال رئيس البلدية محمد البشير صولي إنّ البلدية وضعت على ذمّتهم سجلا وموقعا للتواصل الاجتماعي لتدوين آرائهم وملاحظاتهم و يتمّ الردّ عليها فوريا بالإضافة إلى استقبال العرائض بالمراسلات العادية وتقيم بلدية حامة الجريد علاقات تعاون وتكامل مع بلدية دقاش المجاورة لتطوير خدمات المواطنين في البلديتين. ومن أولويات المجلس البلدي بحامة الجريد حسب تصريح الصّولي تحسين وتيرة رفع الفضلات وبناء وحدة استشفائية « حمّام عصري أو محطة استشفائية وفق الامكانيات « وتطوير الأسطول وتدعيم البلدية بالإطار البشري فهي تفتقر إلى سائقين لوسائل النقل وتستعين حاليا بعملة الحضائر في هذا المجال . وتمثل المديونية أبرز إشكاليات بلدية حامة الجريد فرغم ضعف مواردها لم تنتفع بقرار الطرح الكلّي لديونها على غرار بلديات أخرى بالجهة وتدعو سلط الإشراف إلى إعادة النظر في وضعيتها وتمتيعها بقرار الحط الكلّي لديونها علما بأنّها تفوق 600 ألف دينار تجاه المؤسسات العمومية. ولتمكين رؤساء البلديات من أداء مهامهم كامل الوقت ينتظر محمد البشير صولي صدور أوامر ترتيبية مكملة لفصول مجلة الجماعات المحلية وعلى قرار الأمر الداعي إلى تفرغ رئيس البلدية.