كشف فتحي اللطيف رئيس جمعيّة الشباب الرياضي لكرة الفدم المصغّرة عن قلقه بسبب عجز الملعب البلدي بالمروج عن استيعاب تمارين حوالي ستّة أندية رياضيّة بالجهة، وعبّر اللطيف عن تذمّره بسبب ما اعتبره «توزيعا غير عادل لحصص التمارين»، فأبناء الشباب الرياضي مكرهون طيلة الأسبوع على التدرّب ليلا أي بعد الساعة السابعة مساء، وهو توقيت لا يتناسب مع توقيت المباريات الرسمية التي تدور نهارا. في المقابل تنعم الأكاديميّات ذات الصبغة التجاريّة بأفضل الأوقات، وهي التي يتدرّب فيها اللاعبون بمقابل مادّي. ويدعو فتحي اللطيف إلى التفكير في حلول جذريّة لمعضلة التمارين في المروج، ويقترح الاستفادة من قطعة أرض بالمروج الخامس مساحتها حوالي ألفي متر مربّع لإنجاز ملعب بلديّ جديد، وقد أكّد اللطيف أنّ هذه المساحة مخصّصة في مثال التهيئة للأنشطة الرياضيّة، ولم يخف خشيته من التفويت في هذه القطعة للخواصّ. جدير بالذكر بأنّ الشباب الرياضي لكرة القدم المصغّرة بالمروج قد احتّل خلال الموسمين الرياضيين المنقضيين المرتبة الثانية ثمّ الخامسة رغم أنّ تأسيسه لم يمرّ عليه أكثر من أربع سنوات، وقد تمكّنت الهيئة المديرة للجمعيّة منذ شهرين من إحداث فريق نسائيّ يضمّ حاليّا عشرين لاعبة وستشارك جمعيّة الشباب الرياضي خلال الموسم الحالي في أوّل بطولة نسائيّة لكرة القدم المصغّرة.