رغم منع وزارة التجارة استيراد السجائر الإلكترونية إلا ان المهربين تمكنوا من إغراق الأسواق التونسية بالسجائر المسرطنة القادمة من عدد من الدول على غرار الصين وتركيا والجزائر. تونس «الشروق» : «الشروق» تكشف تورط اجانب وتونسيين في تهريب كميات ضخمة من السجائر الإلكترونية غير الصحية والتي يتم تهريبها برا وبحرا وجوا ... قام تاجر مصري صاحب محل تجاري في ولاية اريانة بإعلام السلطات الامنية بوجود محلات تجارية مازالت تقوم ببيع السجائر الالكترونية في تونس رغم منع استيرادها من قبل وزارة التجارة لتقوم اثر ذالك وحدات امنية بمداهمة عدد من هذه المحلات وحجز البضاعة التي تبين انه تم استيرادها من دول اوروبية . عملية مداهمة محلات السجائر الالكترونية في ولاية نابل كشفت بدورها عن شبكات اخرى تقوم بتهريب هذه السجائر بكميات ضخمة عبر الحدود قادمة من ليبيا والجزائر وعبر البحر من قبل شركات صينية تقوم بادخال البضاعة في حاويات بالموانئ التجارية وجوا عبر تهريبها داخل الحقائب . إغراق الاسواق يتم بيع السيجارة الإلكترونية غير الصالحة للاستهلاك البشري نظرا لخطورتها واحتوائها على وسائل مسمومة تتسبب في امراض سرطانية داخل أسواق شعبية ومحلات داخل ولايات تونس الكبرى على غرار العاصمة وبن عروس واريانة ومنوبة حيث يتم بيع القطعة الواحدة من السيجارة ما بين 80 و120 دينارا. بالإضافة الى السجائر الإلكترونية المضرة بالصحة فانه يتم ايضا بيع السائل الذي به يتم استعمالها بأسعار لا تتجاوز 20 دينارا وتعتبر هذه السوائل خطيرة لما فيها من مواد كيميائية تتسبب في امراض سرطانية لمستعمليها. الخطورة وأكد مصدر مطلع "للشروق "ان خطورة السوائل تكمن في انها تحتوى على مواد كيميائية غير صحية ويتم خلطها في مصانع غير قانونية ليتم لاحقا شحنها وبيعها لتونس عبر كبار المهربين الذين يقومون باقتناء القطعة الواحدة باقل من 30 دينارا وبيعها للمستهلكين التونسيين بأضعاف سعرها خمسة مرات لتفوق احيانا 100 دينار. وساعدت عملية منع استيراد السجائر الإلكترونية بطريقة قانونية في تغول المهربين ونشر محلاتهم في عدد من الاماكن ورغم حملات المداهمات الا انهم نجحوا في اغراق الاسواق بهذه النوعية الخطيرة من السجائر الالكترونية الخطيرة والقاتلة . المخازن وتتوزع المخازن التي يتم استعمالها لإخفاء البضاعة المتكونة من السجائر الالكترونية والسوائل التابعة لها في ولاية اريانة التي تحتل المرتبة الاولى في عدد المخازن ثم العاصمة وتليها بقية الولايات حسب مصدر امني مطلع مضيفا في هذا السياق ان وحدات الأمن بالتنسيق مع أبناء الديوانة يقومون بحملاتهم للتصدي لهذه المحلات . ويعتبر حجز ما يقارب نصف مليار من السجائر الإلكترونية والسوائل مند فترة من ابرز العمليات الأمنية الناجحة لوحدات الديوانة كما تم تنفيذ 12 مداهمة لهذه المحلات في الاسبوع الفارط وتم حجز بضاعة مهربة في 4 محلات. التهريب يتم تهريب السجائر الإلكترونية عبر ولايات جندوبة والقصرين وتوزر قادمة من الحدود الجزائرية التونسية اما السجائر القادمة من ليبيا فتهرب عبر ولايات تطاوين ومدنين ويتولى 4 مهربين ايصال البضاعة المهربة الى باقي ولايات تونس الكبرى اما السجائر الالكترونية المهربة عبر مطار تونسقرطاج فيتم ادخالها داخل الحقائب ولكن بكميات اقل من التهريب برا . وعن تهريب السجائر الإلكترونية بحرا فقد اكد مصدرنا ان البضاعة تصل عبر شركة صينية الى ميناء رادس التجاري ويتم تسليمها لموزع يتولى بدوره بيعها لعدد من المحلات والموزعين . السجائر الإلكترونية السيجارة الإلكترونية أو المبخر الشخصي الإلكتروني هو حل بديل للإقلاع عن التدخين . هي جهاز إلكتروني يعمل بالبطارية لتسخين فتيلة تقوم بتبخير محلول يسمى بالعصير الإلكتروني. يتم استنشاق البخار وإخراجه عن طريق الفم. المحلول يحتوي على نسبة من النيكوتين (متوفر أيضا بدون نيكوتين) ليتناسب مع اختيار الذين يريدون الإقلاع عن التدخين. السجائر الإلكترونية توفر تجربة شبيهة بتدخين السيجارة والشيشة. العمليات الأمنية حجز ما يقارب نصف مليار من البضاعة المهربة مداهمة 12 محلا للسجائر الالكترونية. حجز بضائع مهربة من السوائل. ملاحقة 4 مهربين.