خرج عدد من أهالي شط مريم وممثلون عن جمعيات ناشطة بالمدينة في وقفة احتجاجية وعمدوا إلى إغلاق الطريق المؤدية إلى هرقلة، للمطالبة بجملة من المشاريع التنموية واحتجاجا على ما اعتبروه تهميشا للمنطقة. الشروق مكتب الساحل: تحرّك أهالي شط مريم جاء بعد سلسلة من الاحتجاجات والتحركات السلمية المتكررة، للمطالبة بتقريب جملة من الخدمات إلى المواطنين في هذه المدينة المعزولة حسب تعبيرهم ، ومنها إنجاز المدرسة الإعدادية والتكثيف من وسائل النقل العمومي استجابة للنمو الديمغرافي والتوسع العمراني الذي تشهده الجهة، فضلا عن مشاكل بيئية وأساسا ربط المدينة بشبكة التطهير. وقال رئيس جمعية "شباب شط مريم" هشام الشتيوي إنّ "شط مريم منطقة مهمشة بكل المعاني، رغم أنها منطقة سياحية وموقعها حيوي، فهي تعاني من مشكلة عدم ربطها بشبكة التطهير وهو ما أثر على بحرها الذي صار ملوثا ومحلّ تشكيات من زائريه،وتلاميذها إلى الآن يقطعون 14 كيلومترا للوصول إلى المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية، وقد قدمنا مقترحا لإنجاز المدرسة الإعدادية واقترحنا قطعة أرض للغرض ولكن لم نجد تفاعلا من السلط المحلية والجهوية". وأضاف الشتيوي "نطلب من السلط المحلية والجهوية ومن نواب الجهة الاستماع إلى مشاغل أهالي شط مريم وتبليغ أصواتهم والنظر في مطالبهم". واعتبر رئيس بلدية شط مريم سمير العذاري أنّ "مطالب المواطنين قديمة وطال انتظار تحقيقها، وهي مشروعة ونحن نؤيدها ونسعى إلى إيصال أصوات أهالي المدينة ونأمل في إيجاد تجاوب من مختلف الاطراف وإيجاد الحلول خصوصا في ملفات النقل والتطهير والمدرسة الإعدادية وصيانة الطرقات."