نفّذت تنسيقيّة المجتمع المدنيّ بمنطقة شطّ مريم من ولاية سوسة صبيحة يوم أمس الأحد 30 سبتمبر وقفة احتجاجيّة وسط المدينة بمفترق البئر ويأتي هذا التحرّك وفقا لما أفاد به ممثّل التّنسيقيّة خالد قدّاس بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية السّابقة وعديد الاجتماعات مع السّلط المحليّة والجهويّة التي تمخّضت في مجملها على وعود بقيت حبرا على ورق لتتواصل معها معاناة متساكني المنطقة واختزل قدّاس جملة مطالب الأهالي في عدد من النّقاط التي لا يمكن وفق تقديره التّنازل عنها والتي عبّر عنها المحتجّون من خلال ما رفعوه من لافتات خلال الوقفة تدعو في مجملها إلى التّعجيل بإنجاز مدرسة إعداديّة أصبحت أكثر من ضروريّة في ظلّ ما يعانيه تلاميذ المنطقة من صعوبات جمّة للتحوّل إلى إعداديّة سالم بن حميدة بأكودة إلى جانب مراجعة تعريفة النّقل الجماعي وعدم تجاوز نسبة التّرفيع القانونيّة المقدّرة ب13% كما نادى المحتجّون بضرورة تمكين أبناء شطّ مريم من رخصة نقل جماعي تربط بين شطّ مريم وجميع المدن المجاورة فضلا عن تعزيز بعض الخطوط بسفرات إضافيّة وخاصّة تدعيم خطّ الفقاعيّة شطّ مريم – أكودة والفقاعيّة شطّ مريم – سوسة ورأى ناشطو الجمعيّات وجاهة كبيرة في إحداث محطّة نقل برّي بحلق المنجل وطالبوا السّلط المعنيّة بالموافقة على مقترح فتح وتعبيد طريق حيّ أولاد عون لما لهذا المقترح من فائدة في تنشيط الحركة التجاريّة وإحكام الرّبط بين مختلف الأحياء السّكنيّة . هذا وقد تصدّر الوضع البيئي ثاني لائحة المطالب المرفوعة حيث نادى المحتجّون بضرورة الإسراع في إنجاز مشروع ربط منطقة شطّ مريم بشبكة التّطهير ووضع حدّ لظاهرتي احتلال الرّصيف والرّبط العشوائي لقنوات الصّرف الصحّي بشبكة تصريف مياه الأمطار الذي ساهم في إلحاق ضرر مباشر بالشّاطئ ونتج عنه تراجع عدد المصطافين بالمنطقة ونفور عدد كبير منهم..