أكد النائب عن حركة النهضة العجمي الوريمي أمس الأحد أنّ التدوينة التي نشرها على حسابه بالفايسبوك لمطالبة رئيس الجمهورية بتمتيع برهان بسيس بالعفو الرئاسي، شخصية وإنسانية بالأساس وبعيدة عن التدخل في شؤون القضاء وسيره. وأكّد لمراسل إذاعة موزاييك بتطاوين خلال إشرافه على انتخابات المؤتمرين بالمكاتب المحلية للحركة بالجهة، أنّ «تدوينته تعتبر ردّ جميل لشخص سانده خلال محنته وفترة سجنه قبل الثورة». وفي ما يلي نصّ التدوينة التي نشرها الوريمي: "ليس موقفا جديدا.. أنا مثل كثيرين منكم ضد المحاكمات السياسية. ولا أريد أن أكون ولا أحد غيري فوق القانون ومثلكم تماما مع استقلالية القضاء...وعندما تصدر المحكمة حكمها البات. وهو ليس بالضرورة مستجيبا لمقتضيات العدالة المطلقة وإلا لما كان التقاضي على درجات... ولأن درجتين أو ثلاثا قد لا تحقق المطلوب أخلاقيا وإنسانيا لكنها أكثر ضمانة من قضاء الدرجة الواحدة... فإن رئيس الجمهورية بإمكانه أن يصدر العفو. مخ الهدرة تمنيت لو أن برهان بسيس ومن في وضعيته يكون حرا لا خلف القضبان. وتمنياتي على رئيس الجمهورية تمتيعه بالعفو الرئاسي اليوم قبل الغد وطمأنة زوجته وأبنائه... فهناك من يدفعون فاتورة لا تتناسب مع السياق السياسي للبلاد والعفو من شيم الكرام".