شهد مقر الرابطة الجهوية لكرة القدم بالقيروان في آخر يوم من قطع الانخراطات الخاصة بالجلسة العامة الانتخابية الإستثنائية لشبيبة القيروان المقررة يوم 26 أكتوبر الجاري حالة من الفوضى خاصة بعد غلق الأبواب حسب ما ينص عليه القانون مع منتصف النهار بانتهاء المدة القانونية حيث حددت الآجال حسب بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم ب10 أيام وقد شهد رقم المنخرطين خلال الساعات الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في تاريخ الشبيبة حيث قفز الى 1700 منخرط ولولا غلق الابواب وتدخل الأمن أمام الجماهير المتدافعة لحدثت عديد التجاوزات الخطيرة..ليبقى السؤال مطروحا : من يقف وراء هذا العدد الكبير من المنخرطين خاصة بعد التأكد ان العديد منهم من معتمديات القيروان ومنهم من لا يعرف حتى الطريق المؤدي الى ملعب حمدة العواني ؟ بالتأكيد هي لعبة الاحزاب التي تريد عبر قائماتها الفوز بتسيير الشبيبة لان في ذلك تحقيق لأهداف ومصالح كبيرة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية 2019 عودة الصالحي وباشا وغدا يصل ساسي ميدانيا اشراف المدرب عامر دربال والطاقم المرافق له اول امس على اول حصة تدريبية في ملعب حمدة العواني وقد التحق أمس المهاجم ياسين الصالحي والمدافع سليم باشا بالمجموعة علما وانه تقرر تسليط عقوبة مالية لباشا قدرها 5 الاف دينار مع تقديم رسالة اعتذار لمرافق الفريق مراد المقدولي كما تم الإتفاق امس مع اللاعب مصعب ساسي على إستئناف التمارين اليوم الخميس بعد صرف مستحقاته المالية المتخلدة بذمة الجمعية بتدخل من رئيس اللجنة التسييرية توفيق ميلاد الذي كانت له جلسة على انفراد بأحد نزل مدينة سوسة لإقناع هذا اللاعب بالعودة . تأكيد القطيعة مع المحايصي مقابل عودة هؤلاء اللاعبين لتعزيز الرصيد البشري للأخضر والابيض علمت «الشروق» ان ادارة الشبيبة رفضت اعتذار المدافع سامي المحايصي وعودته الى صفوف الفريق وقررت رسميا فسخ عقده وستتم اجرءات الفسخ خلال الايام القليلة القادمة .