تونس (الشروق) يشرف اليوم الجمعة 12 أكتوبر رئيس الحكومة يوسف الشٌاهد على موكب احتفال مؤسسة الإذاعة التونسية بالذكرى الثمانين لتأسيسها. برنامج الاحتفالية سيحضره الى جانب رئيس الحكومة ، الأمين العام للأتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الهايكا ومديرة معهد الصحافة وستقدٌم خلال اليوم الاحتفالي مجموعة من المحاضرات وهي : «الإذاعة التونسية ذاكرة وطن» :الدكتور المولدي بشير، أستاذ محاضر بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار و «الإذاعة التونسية أولى إذاعات الإعلام المدمج في العالم العربي» : الأستاذ محمد الأسعد الداهش الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية و «رهانات تطوير الإطار التشريعي للإذاعة التونسية في زمن الثورة الرقمية»السيد عبد الكريم الحيزاوي، أستاذ محاضر بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار و«الإذاعة المرئية أو الإذاعة المتلفزة في خضم تحولات المشهد الإعلامي الجديد» ....الدكتورة فاطمة عزوز، أستاذ محاضر بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار و«الإذاعة التونسية وتجربة التّعديل الذّاتيّ : السّياقات والرّهانات» الأستاذ زهير بن حمد ، مدير العلاقات الخارجية بمؤسسة الاذاعة التونسية سابقا «العمل الإذاعي اليوم وضرورات الحوكمة والجودة والابتكار» والدكتور محمد قنطارة ، أستاذ محاضر بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار و : «التبادلات الصوتية عبر بروتوكول الانترنت « (Audio Contribution over IP) : الأستاذ فوزي شعبان، وLe projet , Programme d'Appui aux Médias en Tunisie , MEDIA-UP pour la Radio Tunisienne. و M. Helene DELMAS : experte medias pour l'assistance technique (Programme d'Appui aux Médias en Tunisie – MEDIA UP) التراجع وتحتفل مؤسسة الاذاعة التونسية بالذكرى الثمانين لتأسيسها في وقت سجّلت فيه الإذاعة الوطنية أم الإذاعات تراجعا ملحوظا في برامجها وخاصة في الجانب الثقافي الذي كان لها السبق على مدى سنوات فيه إذ كانت بمثابة الأكاديمية المفتوحة قبل أن تتحول الى مجرّد إذاعة بنِسَب استماع ضعيفة جدا مع خط تحريري يعمل على منافسة الإذاعات الخاصة باستعمال اللغة الثالثة وصياغة برامج تحاكي برامج الإذاعات الخاصة مما أفقد الإذاعة الوطنية خصوصيتها كإذاعة حافظة للذاكرة الوطنية مر منها السياسيون والجامعيون والمثقفون وهو سرّ تميزها الذي فرَّطْت فيه للأسف إلا من رحم ربك من المنشطين والمنتجين القلائل الذين مازالوا يحاولون الحفاظ على روح الإذاعة الوطنية التي تربت عليها أجيال من التونسيين.