في اطار انفتاحها على محيطها الثقافي وتفاعلا مع المستجدات السياسية ببلادنا تنظم إذاعة المنستير يومي 10 و11 جوان 2011 بقصر العلوم بالمنستير ندوة علمية تحت عنوان الخطاب الاعلامي والخطاب السياسي: تنازع أم تفاعل باشراف الاستاذ الطيب البكوش الرئيس الشرفي للمعهد العربي لحقوق الانسان ووزير التربية والناطق الرسمي للحكومة المؤقتة وبحضور عدد من المختصين من تونس والخارج والذين سيقدمون مداخلات وشهادات يمكن أن تساهم في تطوير الخطاب الاعلامي للمؤسسات الاعلامية وللصحفيين في مختلف وسائل الاتصال ببلادنا. وسيتولى الأستاذ الحبيب الرئيس المدير العام للاذاعة التونسية. ويتضمن برنامج هذه الندوة العلمية 6 جلسات علمية وسيترأس هذه الجلسات الأساتذة الحبيب الغريبي وحمدي قنديل والدكاترة يوسف الصديق وحمادي صمود وستكون محاورها: في تأصيل المفاهيم وفي بلاغة الخطاب وفي مغالطة الخطاب السياسي وفي ممانعة الخطاب الاعلامي والتنازع بين الاعلامي والسياسي وفي تأويل التفاعل بين الخطابين الاعلامي والسياسي. البرنامج تحتوي الجلسة العلمية الأولى على 3 مداخلات تعقل الحدث لحمادي بن جاب اللّه وانعدام شكل الخطاب السياسي في الاعلام الشفوي والمكتوب بعد الثورة للدكتور يوسف الصديق وL›image de la femme dans le discours médiatique et le discours politique للأستاذة Sylvie Lamet بالاضافة الى شهادة الدكتور عزمي بشارة وتحتوي الجلسة العلمية الثانية على 3 مداخلات أيضا وهي: هل للمرحلة الانتقالية طبيعة خاصة للدكتور حمادي صمود وهل يمكن أن يكون الخطاب الاعلامي خطابا موضوعيا للدكتور الناصر العجيمي Tunisie politique: Tunisie médiatique, l›année zéro للأستاذ Bémoit Delmas. الجلسات الثالثة والرابعة والخامسة فسيكون موضوعها: الخطاب السياسي العربي في مرحلة الثورة: مصر وتونس مثالين من خلال مداخلتي الدكتورين العربي شويخة والمنصف وناس والأستاذ حمدي قنديل وشهادة الأستاذ الحبيب الغريبي والاعلام التونسي: انحرافات ما بعد الثورة وضمانات القطع مع ارتهانات الماضي من خلال مداخلتي الأستاذين توفيق العياشي ورشيد خشانة وشهادة الأستاذ عبد العزيز آل محمود وإرهاب الساسة للاعلام للدكتور جميل بن علي والاعلام بين سلطان القول وقول الشيطان لسلوى الشرفي وشهادة الأستاذ محمد كريشان. أما الجلسة العلمية السادسة، فإنها ستتضمن القاء مداخلتين: الأولى للدكتور أبو يعرب المرزوقي: الخطاب الديبلوماسي والثانية للدكتور المهدي مبروك وموضوعها التفاعل بين الخطابين: مقاربة سوسيولوجية وشهادة للأستاذ زياد الهاني: استقلالية الصحافة ضمانة لتأمين الانتقال الديمقراطي. في حين ستكون الجلسة الختامية مخصّصة لحلقة نقاش موسعة وتكريم الضيوف حيث سيتم الاستماع الى كلمة الأستاذ الحبيب العتروس رئيس لجنة التنظيم وتلاوة التقرير الختامي للندوة واختتامها من قبل الأستاذ الحبيب بلعيد الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية.