أكد كل من وزير الصحة عماد الحمامي وممثل منظمة الصحة العالمية إيف سوتيران، خلال لقاء جمعهما، اليوم الجمعة، بمقر الوزارة بتونس العاصمة، على ضرورة توفير الآليات الكفيلة بمزيد دعم ولاية نابل وتحسين سبل الوقاية من الأمراض الوبائية، خاصة بعد الفيضانات التي شهدتها الجهة يوم 22 سبتمبر الماضي وتسببت في خسائر بشرية وألحقت أضرارا جسيمة بالوضع البيئي والاقتصادي والبنية التحتية. وتم خلال اللقاء الذي يتنزل في إطار الاعداد للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط التي ستنعقد في الخرطوم من 15 إلى 17 أكتوبر 2018، عرض أهمية الدراسة التي ستقوم بها منظمة الصحة العالمية حول سوق الشغل المفتوحة أمام كفاءات القطاع الصحي. ويشار إلى أن وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى عن البلدان والأقاليم ال22 بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يشاركون في الدورة ال65 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التي تستضيفها العاصمة السودانية الخرطوم الأسبوع المقبل في الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى الشركاء ومنظمات المجتمع المدني. وتعد اللجنة الإقليمية، إحدى هيئات منظمة الصحة العالمية المعنية بصنع القرار على المستوى الإقليمي، وتنعقد مرة واحدة في العام لمناقشة السياسات، والأنشطة، والخطط المالية الإقليمية والمصادقة عليها.