تمكن أعوان مركز الحرس الوطني بمنزل فارسي التابعة لمنطقة طبلبة من تفكيك شبكة مختصة في سرقة المنازل بجهة سيدي بنور. وأثبتت التحريات أن هذه العصابة التي تتكون من ثلاثة أنفار في مقتبل العمر تعمد إلى رصد المنازل ومن ثم سرقتها. وأوضح الناطق الرسمي لإقليم الحرس الوطني بالمنستير مراد بن صالح أنّ هذه العملية تأتي في إطار مقاومة الجرائم المنظمة والمخلة بالأمن العام. وباستنطاق الأنفار الثلاثة اعترفوا بما نسب اليهم وبارتكابهم عدة سرقات وتفويتهم في المسروق بالبيع.وباستشارة النيابة العمومية أذنت بإيقافهم وإيداعهم السجن المدني بالمنستير. وللإشارة فإن هذه العصابة التي روعت الأهالي يتزعمها شخص يُكنى ب «الديسك». وهو معروف بسوابقه الإجرامية . و من جهة أخرى تمكنت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بطبلبة من الكشف عن ملابسات الجريمة البشعة التي جدت منذ أسبوع والتي راح ضحيتها أحد شبان مدينة المكنين. وتتمثل الحادثة في تعرض أحد الشبان في ساعة متأخرة من ليلة 5 أكتوبر إلى الاعتداء بآلة حادة في عدة أماكن من جسده. وهو إلى حد هذه الساعة في حالة خطرة بإحدى المصحات الخاصة. حيث تمكنت الفرقة المذكورة بعد عمل إرشادي مضن وجمع الأدلة من إيقاف المجموعة التي ارتكبت هذه الجريمة والمتكونة من 4 أنفار اعترفوا بما نُسب اليهم. كما تم حجز أداة الجريمة والمتمثلة في مقص كبير الحجم. وتعود أسباب هذه الحادثة حسب الأبحاث الأولية إلى خلاف عرضي بين الضحية والجناة تطور إلى الاعتداء بآلة حادة. هذا النجاح وفي ظرف قياسي في الكشف عن هذه الجريمة بقدر ما يؤكد جاهزية وحدات الحرس الوطني بالجهة فإنه لاقى ارتياح جل المواطنين نظرا الى ما خلفته هذه الحادثة من ردود أفعال مختلفة.