خمسة مواسم وفريق الملعب الافريقي يتنقل من ملعب إلى آخر لخوض مبارياته الرسمية من ملعب ماطر إلى ملعب أحمد البصيري إلى الملعب الفرعي الاصطناعي بملعب عزيز جاء بالله و مانتج عن ذلك من هجر للعديد من الأحبّاء لمباريات الفريق لعدم قدرتهم على متابعة اللقاءات وقوفا و خاصّة كبار السنّ وهو ما تسبّب في تراجع مداخيل الجمعيّة كلّ هذا بسبب التعشيب الطبيعي للملعب الرئيسي الذي تداول عليه ثلاثة مقاولون وفي الأخير أثمر عشبا مريضا من يومه الأوّل. وقد شرّع المقاول الثالث في القيام ببعض الإصلاحات التي هي بمثل ذرّ الرّماد على العيون.