لا حديث في صفاقس في هذه الفترة إلا على السيارة الجديدة لرئيس البلدية التي كانت على حساب مشروع بيئي حسب عدد من الناشطين في المجتمع المدني وبعض وسائل الإعلام الذين شبهوا رئيس بلدية صفاقس برئيسة بلدية تونس من حيث مطالبتها ببعض الامتيازات!.. «الشروق» مكتب صفاقس السيارة تردد ان سعرها ب130 الف دينار ، و قد وافق المجلس البلدي على اقتنائها منذ يوم 9 أوت الماضي على أساس انها جزء من " هيبة البلدية " ورمزية المدينة - حسب تصريح اعلامي لرئيس البلدية منير اللومي - وهو ما تحول إلى حديث القاصي والداني على مواقع التواصل الاجتماعي والشارع الصفاقسي ككل .. بلدية صفاقس " سارعت" يوم أمس بإصدار بيان توضيحي حصلت " الشروق " على نسخة منه حول تفسير وتبرير اقتناء هذه السيارة لتعويض سيارة قديمة عمرها أكثر من 20 عاما . وجاء في نص البيان " تبعا لما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الإتصال الاجتماعي حول اقتناء سيارة لفائدة رئيس بلدية صفاقس ، وما تبع هذا الموضوع من تجاذبات ومزايدات مست من شخص رئيس البلدية يهم بلدية صفاقس أن توضح للرأي العام... ان المجلس البلدي المنعقد يوم 9 أوت 2018 صادق بالأغلبية على اقتناء سيارة لفائدة رئيس البلدية حسب ما ينص عليه القانون... وأضاف البيان " ان المجلس البلدي له الحق والصلاحيات ان يقتني وسائل عمل حسب التراتيب القانونية والمواصفات المخولة لرؤساء البلديات... ويدخل شراء السيارة في إطار ترشيد النفقات اذ يبلغ عمر سيارة رئيس البلدية 20 عاما وأصبحت وضعيتها تتطلب الصيانة وهي مصاريف باهظة ودون جدوى إذ أصبحت كثيرة العطب ولا تسمح بالتنقل خارج المدينة..". ومضى البيان قائلا "إن ما ذهب إليه البعض من تعمد البلدية الغاء مشروع بيئي ..لشراء سيارة لا اساس له من الصحة نظرا لأن المجلس البلدي صادق على تحويل الاعتماد المتبقي لمشروع بيئي... والذي تبلغ قيمته 300 الف دينار فقط».