تصاب بعض النساء بسرطان الثدي الحميد، الذي ينشر الفزع في نفس المريضة وعائلتها رغم أنه لا يؤذي صحة المرأة ولا يسبب لها الأوجاع. لهذا المرض علاجات تمنع ظهوره مرة أخرى، فهو مختلف تماماً عن سرطان الثدي الخبيث الذي يسمح لخلاياه السرطانية بالانتشار عبر الدم. فماهي أعراضه و أسبابه وعلاجه. ما هو الفرق بين سرطان الثدي الحميد والخبيث؟ تنقسم خلايا السرطان الخبيث، لتنتقل من مكانها وتنتشر في الجسم بأمكله عن طريق الدم. وفي بعض الحالات لا تتمكن العلاجات الطبّية من تخليص المرضى من هذا الداء. وبالنسبة لسرطان الثدي الحميد، فهو عبارة عن تكتلات تولد داخل الثدي بفعل عدّة عوامل، تنقسم لكنها تبقى في مكانها دون أن تسبب أية أعراض جانبية. وفور إخضاعها لعلاج السرطان الحميد المناسب تنتهي المريضة من هذه المشكلة مباشرة. ما هي الأسباب التي تدفع بظهور تكتلات السرطان الحميد؟ - يلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في نقل هذا المرض. - تؤثّر بعض الأطعمة، والنظام الغذائي غير المتوازن في ظهور هذه التكتلات الحميدة. - إفراز الهرمونات الذي يصاحب الدورة الشهرية، قد يغيّر في شكل الثدي. - حمل المرأة بعد سن الثلاثين. - إقدام المرأة على تناول حبوب منع الحمل، أو علاجات بديلة تستعين بالهرمونات. - حساسية هرمون الأستروجين الذي يسهم في ظهور هذه الكتل داخل الثدي. - عندما يقوم جسم المرأة بتشكيل غدد إضافية لدر الحليب. - تراكم الدهون، والذي يمكن أن يكون نتيجة لتعرض الثدي إلى حادث معين. ما هي أعراض الإصابة بسرطان الثدي الحميد؟ - إن لاحظت المرأة وجود منطقة شكلها غريب ومختلف عن باقي المناطق في الثديين، إذاً هذا يشير إلى إصابتها بسرطان الثدي الحميد. - شعور المرأة بوجود تكتلات قاسية ودائرية موجودة بين الثدي والإبط، استمرّت بعد الدورة الشهرية فهذا دليل آخر على الإصابة. - تغيير في سماكة جلد الثدي، تجعدّه أو احمراره. - وجود تكتلات صغيرة بحجم حبة البزلاء هو إشارة إلى إصابة المرأة بهذا المرض. - إفراز الثدي لسائل دموي. ما هي أنواع التكتلات؟ - أكياس مملوءة بالسوائل. - ورم غدّي ليفي ينتج عن تشكل غدد إضافية تدر الحليب. - الورم الحليمي ويأتي على شكل ثآليل. - تكتلات ناتجة عن تراكم الدهون في الثدي. كيف تشفى المرأة من هذا المرض؟ - إن تطلب الأمر يمكن اللجوء إلى الجراحة للتخلص من هذه الأكياس الحميدة غير المؤلمة. - يمكن إزالة هذه الأكياس عن طريق سحبها بالإبرة. - العلاج بالمضادات الحيوية ويقال أنه غير فعال فمن المحتمل أن تظهر التكتلات مجدّداً بعد خضوع المرأة لهذا العلاج. لماذا يجب أن تتجنّبي استخدام الصابون على البشرة الدهنية؟ تعاني البشرة الدهنية من الحساسية المفرطة التي يمكن أن تتأثر نتيجة عوامل مختلفة تتعرض لها, منها مخاطر الصابون على البشرة الدهنية. ما هي أبرز مخاطر ؟ - الصابون المعطر يزيد من احتمال تعرّضها للتهيج أو ظهور بعض البقع الحمراء سواء اكانت كبيرة أو صغيرة. ولذا من المفضل الابتعاد عن استعماله. - تعرّضها للجفاف، إذ إن الصابون يمكن أن يمتص من الافرازات والزيوت التي تنتجها البشرة الدهنية، وهذا الامر يجعلها عرضة للتعرض للجفاف الشديد خصوصاً وأن الزيوت للبشرة الدهنية تعتبر اساسية للحفاظ على شبابها ورونقها ولمعانها. - الصابون يمكن أن يكون المسؤول الاول عن ظهور البثور وحب الشباب على البشرة، فعندما تخسر البشرة افرازاتها الخاصة تصبح عرضة للتأثر بالكثير من العوامل التي تهدد جمالها. لذا من المفضل الاستعاضة عن الصابون بغسول الوجه المناسب للبشرة الدهنية، واستعماله بمعدل مرتين في اليوم الواحد. - الصابون يمكن أن يعمل على سد المسام من خلال تغلغله بداخلها، وهذا ما يسمح بمنع الافرازات وتراكم السموم في داخلها، لذا من المفضل تفادي الصابون عند العناية بالبشرة الدهنية واستعيني بغسول ومرطب منعشين ومناسبين لها.