تعيش مدينة المهدية على امتداد أيام 16 و17 و18 نوفمبر 2018 على وقع أول سوق للأغنية التونسية في إطار البرنامج الوطني للتظاهرة الوطنية الكبرى «موسم الموسيقى التونسية» تحت إدارة وإشراف الفنان عزالدين الباجي ودعم ورعاية من وزارة الشؤون الثقافية. وتأتي بادرة «سوق الأغنية التونسية» الأولى من نوعها في تونس لتوفير كل أسباب التألق والامتياز للإبداع الغنائي التونسي الأصيل وانتصارا للهوية الوطنية وكسب رهان التوازن في المشهد الموسيقي وتوفير فرصة اللقاء بين شعراء الأغنية والملحنين والمطربين والمهتمين بالشأن الموسيقي. ندوتان وورشات يقدم سوق الأغنية التونسية على امتداد أيامه الثلاثة ندوتين فكرتين تهتم الأولى بواقع الأغنية التونسية من خلال أنماط الإنتاج وإشكالية الترويج للأغنية التونسية في حين تتوقف الندوة الفكرية الثانية عند الإعلام والأغنية التونسية وواقعها بعد الثورة. ويقدم سوق الأغنية التونسية ورشات فنية في الشعر الغنائي للشعراء الشبان وورشة لقاء الأجيال وورشة الابتكار الفني والقراءات الشعرية ولقاءات الذكريات الشخصية في التأليف والتلحين ليكون الاختتام مساء يوم 18 نوفمبر بسهرة موسيقية وتكريم عدد من الشعراء والمطربين والملحنين. وتجدر الملاحظة إلى أن «موسم الموسيقى التونسية» كسب الرهان منذ جويلية الماضي في إنصاف العديد من الفنانين التونسيين الذين تعرضوا إلى التهميش لسبب ما في ظلّ التغيرات التي تعيش على وقعها الساحة الموسيقية التونسية والعمل متواصل بجدية مدير التظاهرة عزالدين الباجي على أن يكون ل«موسم الموسيقى التونسية» حضور فاعل في كامل جهات البلاد احتفاء بالرواد وتقديم عروض غنائية تونسيةأصيلة.