قُدّرت الجماهير الترجية التي واكبت لقاء «غرّة أوت» في رادس بحوالي 40 ألف مشجّع وهو ما أنعش خزينة الجمعية بما أن مَبيعات التذاكر ستكون في حدود 300 مليون وهو مبلغ «مُحترم» قد يساعد الفريق على مُجابهة جزء من المصاريف اليومية في مقدّمتها مَعاليم اللّعب في رادس وما يترتّب عنه من نَفقات اضافية كتلك التي تَتعلّق بأعمال الشّغب والعُنف. الترجي سيكون مُطالبا بدفع 24 مليونا لإدارة الحي الوطني وذلك حسب «التّعريفة» المُتفّق عليها في مثل هذه المواجهات الدولية. ومن المنتظر أن يُقدّم الفريق صكّا ثانيا ب 25 مليونا لمكتب عادل الزرمديني وذلك كتعويض عن جملة الخسائر المادية الناجمة عن أعمال العنف والشغب التي رافقت لقاء الترجيين والأنغوليين على أرضية رادس التي لم تكن في أفضل حالاتها بسبب مَوجة الأمطار التي ستجبر إدارة الحي الوطني الرياضي على غلق الملعب للصيانة بعد مباراة الترجي والأهلي في نطاق إياب الدور النهائي لرابطة الأبطال يوم 9 نوفمبر. وقد أعلم مدير الحي الوطني جامعة الكرة بضرورة البحث عن ملعب آخر بمناسبة المواجهة الودية أمام المغرب يوم 20 من الشّهر المذكور.