أطلقت الجماهير الترجية وحتى «الزملكاوية» حملة «فايسبوكية» واسعة النطاق لفضح السلوك المشين للاعب المغربي للأهلي وليد أزارو بعد أن تعمّد تمزيق قميصه ثمّ صفع الذوادي قبل أن يُكمل التمثيلية بالسقوط أرضا ويُقنع الحكم بأنه تعرض إلى الضرب من طرف مدافع الترجي وقد استجاب الجزائري عبيد شارف طبعا لطلب أزارو وأعلن عن ضربة جزاء من نسج الخَيال. وقد دعت الجماهير الترجية إلى مُعاقبة أزارو استنادا إلى الصور التلفزية التي تظهر مسرحيته الهزلية من لحظة تمزيق «المريول» إلى غاية التمويه على الحكم. هذا في الوقت الذي يلازم فيه الأهلي الصمت رغم أن الاقدام على تمزيق «مريول» فريق القرن يُعدّ في حدّ ذاته «إهانة» لسمعة النادي المصري. ومن جهته، لم يلتفت المدرب الفرنسي «كارتيرون» إلى هذا الجانب السلوكي وطالب بتوفير الحماية للفنيين واللاعبين بمناسبة مباراة رادس بحجّة أن الأحداث التي شهدها الملعب أثناء لقاء الترجي و»غرة أوت» تُقيم الدليل على حالة الانفلات. ولا ندري طبعا بماذا يصف «كارتيرون» «السّرقات» والمُضايقات التي قام بها فريقه في «برج العرب»؟