أيمن زيدان غاضب فوجئ النجم السوري ايمن زيدان عشية امس الاثنين بعدم حجز مقعد له في قاعة الكوليزي لمشاهدة فيلم «فتوى» للمخرج التونسي محمود بن محمود. وشوهد النجم السوري في حالة غضب واضح وهو يغادر قاعة الكوليزي بعد أن استعصى عليه إيجاد مقعد. خلل فني في آلات العرض ظل جمهور قاعة سينما الكوليزي عشية امس الاثنين ينتظر انطلاق عرض فيلم «فتوى» للمخرج محمود بن محمود، أكثر من 10 دقائق بسبب خلل أو عطب فني في آلة العرض. واكد عدد من الحاضرين خلال العرض ان هذا الخلل تكرر مرارا في عروض اخرى متسائلين عن مدى حرفية المسؤولين على بث الافلام . «يوم الدين» يناقش في عرضه الأول لم يتمكن مخرج الفيلم الروائي الطويل «يوم الدين» المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، المخرج المصري أبو بكر شوقي من حضور حلقة نقاش فيلمه اليوم بما أنه من المفترض أن يكون قد غادر البلاد فجر اليوم رفقة الممثلين الخاصين جدا، لذلك قرر حضور عرض فيلمه امس بقاعة الكوليزي ومناقشة الجمهور في ساعة متأخرة من الليل بما أن الفيلم عرض بداية من الساعة التاسعة ليلا. و«يوم الدين» فيلم فريد من نوعه في برمجة هذه الدورة، وممثلوه "غير عاديين"، لأنه فيلم – طريف عن رجل يدعى «بشتي» في منتصف عمره ترعرع داخل مستعمرة للمصابين بالجذام،وبعد وفاة زوجته المصابة هي الأخرى ب»الجذام»، يغادر المستعمرة برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة في أنحاء مصر محاولا معاودة الاتصال بعائلته من جديد... دليل البقاع في أفريكا في بادرة إيجابية من شركة خاصة وبالتعاون مع إدارة أيام قرطاج السينمائية، تم وضع شاشة في نزل أفريكا بالعاصمة، توفر للزائر أو الباحث عن عدد البقاع المحجوزة في كل القاعات، وبالتالي عدد البقاع غير المحجوزة لتسهيل مهمة الحجز لرواد أيام قرطاج السينمائية. نزل للضيوف وآخر للجنة التحكيم أكد منظمو الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية أن كل ضيوف المهرجان مقيمون، بنزل أفريكا بالعاصمة، بينما لوحظ تواجد عدد من الضيوف وخاصة النجوم العرب في نزل «اللايكو»، وللاستفسار عن الموضوع أكد مصدر إعلامي من هيئة تنظيم أيام قرطاج السينمائية، أن النزل الأخير حجزت به غرف للجان التحكيم الذين خير أعضاؤها التواجد بعيدا عن المتسابقين والضيوف، ورجح مصدرنا أن يكون تواجد بعض الضيوف في هذا النزل لاحتساء قهوة لا غير. غضب وانتقاد أعرب عديد الممثلين عن غضبهم من إدارة أيام قرطاج السينمائية من عدم توجيه دعوات لهم لحضور حفل الافتتاح وعدم تمكينهم من شارات دخول العروض السينمائية في هذه الدورة، منتقدين تواجد وجوه لا علاقة لها بالسينما في المهرجان، مقابل تغييب أهل القطاع وخاصة الممثلين.