الحَديث يَطول عن تاريخ المواجهات التونسية - المغربية التي كانت على الدوام عنوانا للإثارة والتشويق ولاشك في أن المواجهة الودية التي ستجمع اليوم بين المنتخبين سَتُنعش الذكريات التي قد يستحضر أصحابها التصدي الشهير للعملاق «عتوقة» لركلة الجزاء التي نفذّها اللاعب المغربي الكبير «فراس» في نطاق التصفيات المُؤهلة لمونديال 1978. ولا نحسب الجمهور التونسي يَنسى كذلك الهدف الأسطوري لطارق ذياب في شباك بادو زاكي عام 1988 في إطار التصفيات الأولمبية وكان «امبراطور» الكرة التونسية والافريقية قد غالط الحارس الكبير للمغرب بتسديدة يسارية وصاروخية عَلقت على إثرها الكرة بالشباك ولم يجد المُعلّق من كلام يقوله سوى:»هدف مَثمّاشْ...». ولا نظن الذاكرة التونسية تُسقط أيضا الهدف التاريخي والغالي للجزيري في مرمى الأشقاء أثناء «فينال» الكأس الافريقية عام 2004 وينحسب الأمر نفسه على الهدف الجميل ليوسف المساكني أمام المغرب في «كان» 2012.