انتظم بمدينة جندوبة اليوم الاحد 25 نوفمبر 2018 يوم تحسيسي ضد العنف المسلط على النساء والأطفال. اليوم الذي حضرته عدة جمعيات ونساء ناشطات بالمجتمع المدني وقع خلاله التعريف بالقانون 58 لسنة 2017 والمتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة بكافة أشكاله والقاىم على التمييز بين الحنسين والذي يعتمد على مقاربة شاملة تنبني على الوقاية والحماية ثم التجريم اي معاقبة المعتدي وصولا الى التعهد بالنساء ضحايا العنف . وقد أكدت الاخصائية النفسية عايدة برقاوي أنه ان الأوان لنكرس شعار "نحي الخوف و احكي" خاصة وأن نسب العنف المسلط على المرأة في العالم مرتفع جدا حيث تفيد الأرقام بتعرض حوالي 800 مليون مراة للعنف بمختلف أنواعه الجسدي واللفظي والاقتصادي والاجتماعي وسياسي وهذا العنف يتسبب في الموت ل2.7 % من النساء المعنفات وهي نفس الإحصائيات التي تقر بارتفاع نسبة المعنفات وضحايا العنف بتونس. هذا ويتضمن البرنامج الذي تتعهد بمراحل انجازه جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية AFTURD بالشراكة مع الجمعية التنموية للاحاطة بالشباب والطفولة بجندوبة حملة ميدانية واسعة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2018 بجندوبة والكاف وسليانة وحي التضامن والكبارية بالعاصمة للتعريف بقانون 58 لسنة 2017 وتحفيز كل المعنيين بالمسالة من مواطنين وجمعيات ومنظمات وإدارات جهوية واعوان الضابطة العدلية والوحدات الامنية المختصة للانخراط في عملية التصدي للعنف المسلط على النساء والأطفال .