قاطع تلاميذ المدرسة الإعدادية 13 اوت 1956 بصفاقس أمس الإثنين دروسهم بالمدرسة الإعدادية النموذجية – 9 افريل سابقا - احتجاجا على الظروف الصعبة التي يدرسون بها بسبب أشغال الهدم والبناء والتي تفاقم صخبها بتحرش أحد عمال الحضيرة بالتلاميذ !. «الشروق» مكتب صفاقس وساند الأولياء أبناءهم في هذا التحرّك الإحتجاجي مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل وهو ما ضمنوه في عريضة رفعت أمس للإدارة الجهوية للتعليم التي ينتظر أن تتدخل بشكل عاجل حماية للتلاميذ الذين يدرسون في ظروف تفتقد لكل أشكال السلامة بعد أن تحوّل معهدهم الجديد والمؤقت إلى حضيرة بناء. ومن المعلوم ان تلاميذ المدرسة الإعدادية 13 أوت 1956، تم نقلتهم إلى المدرسة الاعدادية النموذجية بسبب الأشغال التي طالت معهدهم، إلا أن "المعهد الجديد" وبعد أسبوع من انطلاق الدروس شهد هو الآخر أشغال هدم لتعويضه بمقر إدارة للمندوبية جهوية للتعليم بصفاقس 2، مما تسبب في ضجيج مستمر للتلاميذ والأساتذة مع انقطاع التيار الكهربائي وغياب دورات المياه وحضور عدد من الغرباء – عمال – بين التلاميذ للقيام باشغال الهدم والبناء في ظروف لا تشجع بالمرة على القراءة وتحصيل العلم. وتردد حسب التلاميذ أن أحد العملة تحرش بتلميذتين في نهاية الأسبوع الفارط وهو ما كان سببا لخصومة شهدها فضاء الإعدادية الذي يفتقد لكل حماية للأبناء من الغرباء بين عدد من التلاميذ وأحد العملة. هذا، ومن ناحية أخرى قاطع تلاميذ معهد الحبيب المعزون ومعهد 9 أفريل بصفاقس ومجيدة بوليلة قاعات الدراسة صباح أمس الإثنين احتجاجا على قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي في مقاطعة امتحانات الثلاثي الأول. وعبر عدد منهم ل"الشروق" عن استيائه مما وصفوه "بارتهان التلاميذ والزج بهم في مطالب لا دخل لهم فيها"، في إشارة إلى مقاطعة الجامعة العامة للتعليم الثانوي بداية من أمس الاثنين الامتحانات التأليفية للثلاثي الأول. الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس عامر منجة، وفي تدوينه له، اعتبر هذا التحرّك التلمذي "حراك تلمذي داعم للمربين في العديد من المؤسسات التربوية".