فرّط فريق باردو في 13 نقطة في الجولات الخمس الاخيرة التي عجز خلالها عن تحقيق الانتصار، فآخر فوز للملعب التونسي يعود الى يوم السبت 6 أكتوبر 2018 عندما انتصر على الافريقي برباعية مقابل هدف. بعدها بدأ نزيف النقاط بالنسبة ل»البقلاوة» التي منيت بهزيمتين متتاليتين امام الشبيبة في المنزه ثم اتحاد بن قردان في باردو قبل ان تحرز تعادلين امام مستقبل قابس والنادي الصفاقسي ثم تنقاد مجددا الى هزيمة ثالثة امام النادي البنزرتي. تراجع محيّر جعل الجميع يتساءل عن الاسباب والعوامل التي أدت الى توقف عجلة فريق باردو عن الدوران. غياب النجاعة عانى الفريق في الجولات الاخيرة من عديد الغيابات جراء الاصابات خاصة بالنسبة الى المدافعين ، كما ان المتابع عن كثب للقاءات الفريق في البطولة يلاحظ تطوّر الاداء من مباراة الى اخرى وهي نقطة تحسب للاطار الفني في المقابل غابت النجاعة الهجومية وخاصة اللمسة الاخيرة في الامتار العشرة الاخيرة وهو ما جعل الفريق يهدر عديد الفرص. من جهة ثانية يبدو ان الشكّ وجد طريقه لأذهان اللاعبين بإعتبار ان الملعب التونسي يقبل اهدافا منذ البداية في اللقاءات الاخيرة. الاطار الفني خاض اكثر من تربص خارج العاصمة في فترات توقف النشاط في محاولة لإصلاح الاخطاء غير ان ذلك لم يكن ناجعا. اهل القرار في فريق باردو ابدوا رضاءهم عن تطوّر مردود اللاعبين آملين في تحسّن النتائج في الجولات القادمة. ظروف صعبة مني الفريق بهزيمة أخرى في لقائه الاخير أمام النادي البنزرتي في ملعب العالية وبيّن مسؤولو النادي أن الظروف المحيطة بالمباراة ساهمت في سقوط «البقلاوة»، حيث بيّن الكاتب العام أن رئيس النادي البنزرتي تهجم في اكثر من مناسبة على حكم اللقاء يسري بوعلي وهو ما جعل الاخير يتغافل عن ضربة جزاء لفائدة الملعب التونسي كان يمكن ان يحرز من خلالها التعادل. الفرصة الاخيرة يستضيف الفريق هذا الاحد اتحاد تطاوين في مركب باردو في لقاء لن يرضى فيه الجميع سوى بثلاث نقاط تضع حدّا للنتائج السلبية وتمنح الفريق انطلاقة جديدة في البطولة لأن اي نتيجة غير الانتصار ستعكّر اأجواء أكثر وربما تكون لها تداعيات سلبية على النادي في باقي المشوار. من جهتها أكدت هيئة بن عيسى أنها تضع كل ثقتها في المدرب محمد المكشر لتحقيق انتفاضة في هذا اللقاء وذلك في ردّ منها على الجدل القائم بين أغلب الأحباء حول مصير الاطار الفني. عودة الحمري تشهد تشكيلة «البقلاوة» في لقاء الأحد عودة ربيع الحمري الذي استوفى عقوبة الانذار الثالث وقد يعود جاسر الخميري اذا تعافى كليا من الاصابة. كما ان كامل الرصيد البشري سيكون على ذمة الاطار الفني ولا وجود لأي غياب بسبب العقوبات الإدراية. ماذا حول اثارة السعيداني؟ تداول أحباء « البقلاوة « عزم الكتابة العامة تقديم اثارة حول تواجد رئيس النادي البنزرتي على حافة الميدان وهو تحت طائلة العقوبة، اذ ان الفصل 47 من المجلة التأديبية ينصّ على ان وجود أي مسؤول على حافة الميدان او على بنك البدلاء وهو تحت طائلة العقوبة يعاقب فريقه بهزمه جزائيا مع غرامة ماليةبعد التقدم بإثارة ضده طبعا . لكن الكاتب العام للمعلب التونسي أكد انه بعد التثبت في وضعية السعيداني تبيّن انه لم تسلط عليه عقوبة الى حد الآن رغم ان ملفه احالته الرابطة على الجامعة عقب الجولة الاولى التي شهدت تهجم السعيداني على الحكم ماهر الحرابي، وبيّن ان تهجم السعيداني على حكم لقاء «البقلاوة» والنادي البنزرتي يسري بوعلي كان في حجرات الملابس وليس على حافة الميدان وبالتالي فإنه لا مجال لتقديم اثارة في الموضوع.