تمكّنت فجر أمس وحدات الديوانة بميناء حلق الوادي من حجز 11 ألف قرص من نوع اكستازي و418 غراما من مخدر «الزومبي» المتكون من مواد كيمائية حديثة الصنع وتسبب حالة من التوحّش.. تونس (الشروق) «الشروق» في ميناء حلق الوادي لنشر تفاصيل وأسرار عن عملية حجز الآلاف من أقراص المخدرات الخطيرة على غرار «الاكستازي» و«الزومبي» القاتلة. بعد دخول شاحنة قادمة من جنوة يقودها مسافر تونسي الجنسية مقيم بالخارج وبتمرير امتعته على جهاز الكشف بالأشعة بمغازة التفتيش الدقيق تبين وجود أجسام مشبوهة داخل ثلاجة فتم تفكيكها على عين المكان حيث تم ضبط 8 أكياس بلاستيكية تحتوي على مواد مخدرة وبالتحقيق مع المشتبه به من قبل ادارة الابحاث الديوانية اعترف بأنه كان سيسلم الثلاجة المحجوزة مع بعض الامتعة الاخرى الى أحد معارفه بولاية سوسة. المحجوز وبعد تفتيش الشاحنة تم حجز 11 ألف قرص من المخدر من نوع الاكستازي و418 غراما من مادة مخدرة شديدة الخطورة تتكون من مواد كيميائية يتم خلطها مع أنواع أخرى من المواد الأولية لكميات هامة من المواد المسرطنة ويهدف بائعوها الى تحويل المدمنين الى وحوش بشرية يقومون بأعمال وجرائم بشعة على غرار تقطيع الجثث والتوحّش والهيستريا واتلاف الخلايا الدماغية. ويذكر أنه بالإضافة الى حجز 11 ألف مخدر من نوع «اكستازي» تم يوم الجمعة الفارط حجز 40 ألف قرص مخدر كانت قادمة في شاحنة وتم القبض على أربعة متورطين في جريمة التهريب وبيع المخدرات. المخطط وعن أسباب إدخال كميات ضخمة من الاقراص المخدرة أكّد مصدرنا ان هناك مخطط لاستهداف أكبر عدد من الشباب التونسي وتحويلهم لأداة للتخريب عبر توزيع هذه الكميات من الاقراص المخدرة القادرة على تحويل المستهلكين الى وحوش بشرية قادرة على تنفيذ جرائم بشعة. وأضاف محدثنا في هذا السياق انه على السلطات الأمنية والديوانية اتخاذ اجراءات أكثر صرامة في الفترات القادمة للحد من خطورة ترويج هذه السلع التي أصبحت تمثل خطرا على أمن البلاد وتطيح بالآلاف من التونسيين.