بيروت(وكالات) أعلن جيش الاحتلال أمس الثلاثاء عن بدء حملة أطلق عليها اسم «درع الشمال» للكشف عن أنفاق "حزب الله" الهجومية على الحدود مع لبنان. وتزامن ذلك مع تهديدات صادرة من تل أبيب ضد الحزب، وكذلك مع لقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بروكسل. وأشارت تقديرات «إسرائيلية» وفق تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن لقاء الرجلين قدّم رسالة تحذير شديدة بشأن عملية عسكرية محتملة على لبنان. وجاء في تقرير الصحيفة أن «مصانع إنتاج الصواريخ» التابعة لحزب الله في بيروت كان من المؤكد تناولها خلال لقاء نتنياهو بومبيو، إضافة الى بحث توفير غطاء دولي لتل أبيب في حال بادرت بعمل عسكري ضد الحزب. وتثير الحملة الإسرائيلية للكشف عن أنفاق حزب الله على الحدود تساؤلات بشأن الهدف منها في هذا التوقيت، واحتمالية تدحرجها لتصل إلى مواجهة بالإضافة الى استعداد إسرائيل لخوض حرب مع لبنان في هذه الظروف. ومن جانبه أعلن الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، أن الوضع في الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل هادئ ومستقر، مبديا جهوزيته لأي سيناريو محتمل.. وقال الجيش اللبناني في بيان أصدره تعقيبا على إعلان الاحتلال أن وحداته المنتشرة في المنطقة، تقوم بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب. وأشار البيان الى أن الوضع على الحدود قيد متابعة دقيقة، وأن الجيش اللبناني على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ.