اصدرت حركة النهضة اليوم بيانا ردت فيه على المواقع التي ادعت الانتساب اليها والتي تنشر اساليب التكفيرية وجاء في البيان التوضيحي "في إطار مواصلة تسميم المناخ السياسي بالبلاد، وسعيا للنّيل من حركة النّهضة وتشويه صورتهَا أمام الرأي العام الوطنِي والدولي، تُواصل بعض الجهات مسلسل اختلاق المواقع الافتراضية الوهمية ونشر دعوات التكفير والتّهجم على منظمات وشخصيات. وحركة النهضة إذ تذكر أنّها لفتت الانتباه إلى هذا الموضوع الخطير في أكثر من بلاغ وتصريح كان آخرها بتاريخ 21 نوفمبر 2018 والذي عبرت فيه عن " إدانتها الشديدة لما تلجأ إليه بعض الجهات المشبوهة وأصحاب الحسابات الفايسبوكية الوهمية من ترويج لمواقف ودعوات منسوبة لحركة النهضة باطلا وزورا. ومع تواصل هذا السُّلوك المشين في الدعاية المغرضة الذي يعتمد الإيهام والتّلبيس، وكان آخر حلقاته نشر تدوينة تكفير لأحد نوّاب مجلس الشعب، فإنّ حركة النهضة: - تُذكّر أن مواقفهَا تُعبر عنها مواقعها وصفحاتها الرسمية المعلومة لدى الجميع وليست مسؤولة عما يُختلق من مواقع وهمية ومدسوسة منسوبة إليها. - تدين بأشد العبارات هذا النّهج في التعاطي مع المنافسين المبنيّ على التلبيس والتزوير وتدعو إلى فتح تحقيق في هذه الجرائم وتتبع أصحابها قضائيا. - تدعو مختلف الفاعلين السياسيين والإعلاميين إلى إدانة هذا السلوك الإعلامي المتخلّف والجبان، والتصدي لكل محاولات التلبيس التي تستهدف الرأي العام الوطني والخارجي".