يَبدو أن العلاقة بين هيئة «الهمهاما» و»جيرار بوشار» شارفت على النهاية بما أن المعلومات القادمة من الضاحية الجنوبية تفيد بأن نسبة رحيل الفني الفرنسي من «بوقرنين» مُرتفعة جدا وقد يكون الإعلان عن خبر الانفصال مسألة وقت. ومن الواضح أن هيئة بن حمزة أصبحت على اقتناع راسخ بأن الحصيلة العامة في البطولة هزيلة (11 نقطة في 13 مباراة). كما أن مردودية بعض اللاعبين الذين تعاقدت معهم الجمعية ب»مُباركة» من المدرب الفرنسي كانت متواضعة وبناءً عليه فإنه قد يكون من الأفضل إحداث تغيير في الإطار الفني. وتؤكد مصادرنا أن «الهمهاما» لن تواجه اشكالا يُذكر للتخلي عن «جيرار» خاصّة أن الاتفاق ينصّ على إنهاء العلاقة التعاقدية بمجرّد أن يُعبّر أحد طرفيها عن رغبته في «الانفصال» وتضيف مصادرنا أن الهيئة لم تدرس بعد البدائل المُحتملة والتي قد يكون ضمنها المدرب المساعد السابق في المنتخب حاتم الميساوي الذي كان قد أشرف كذلك على حظوظ «الجليزة» لفترة قصيرة وهُناك اسم آخر وقع تداوله في كواليس «الهمهاما» وهو المدرب الشاب والمعزول من «الستيدة» وهو وليد الشتاوي. محمد ريان موهبة صاعدة محمّد ريان حشيشة لاعب صاعد على مهل في «بوقرنين» الذي يظل على مرّ العصور والأزمان أحد أبرز القِلاع الرياضية التونسية في تكوين المواهب الكروية. محمّد ريان نجم قادم بثبات خاصة أن الأرقام التي لا تكذب وعيون الفنيين التي لا تُخطىء تؤكد أن لاعب «الهمهاما» يملك مؤهلات عريضة في خطته الحالية كمدافع في صنف الأصاغر. ومن الواضح أن مستقبل هذا البرعم الصغير يُنبىء بالخير شرط أن يجد التأطير اللازم من عائلته ومدربيه الذين من واجبهم تكوين الأشبال على أسس سليمة وبعيدا عن لُعبة النتائج التي تبقى شكلية في مِثل هذه الفئات العمرية المُحتاجة أيضا إلى «الانصاف» من قبل المنتخبات الوطنية.