خسارة الهمهاما الأخيرة ضد الترجي الرياضي التونسي أثرت بشكل واضح على مقعدها في الترتيب العام لتجد نفسها مع المجموعة المهددة بالنزول، وعليه فإن زملاء اسماعيلو دياكيتي سيدخلون مواجهة اليوم ضدّ المتلوي لغاية وحيدة هي تحقيق نتيجة إيجابية والغاية تبدو منطقية بالنسبة لأنصار الهمهاما على خلفية أن فريقهم سيخوض هذه المباراة على أرضه وأمام جماهيره خاصة وأن نتائج الفريق المنافس هذا الموسم لم تكن في مستوى تطلعات وانتظارات جماهير المتلوي. طريقة هجومية كانت الخطة التكتيكية التي رسمها الفني الفرنسي جرار بوشار في مباراة الترجي الرياضي التونسي في الجولة الأولى لمرحلة الإياب التي انقاد خلالها الفريق إلى هزيمة فضلا على الأداء الهزيل الذي ظهر به في هذا اللقاء محل انتقادات كثيرة من فئة كبيرة من أنصار الفريق الذين انتقدوا بشدة المدرب جيرار بوشار على الطريقة التي انتهجها ضد الترجي .«المساج» حسب ما أكده لنا بعض المقربين من بوشار قد وصل لهذا الأخير الذي أكد مسؤوليته عن الهزيمة. وتبعا لذلك فإن بوشار بعد الإنتقادات التي وصلته ركز عمله في الحصص التدريبية أساسا على معالجة النقائص التي أضرت بالفريق خاصة في محوري الوسط والدفاع ، مع خلق ديناميكية جديدة لضمان التناغم والترابط بين كل الخطوط نسق مرهق مباراة فريق بوقرنين اليوم ليست مصنفة من الحجم الثقيل غيرأن ذلك لا يمنعنا من القول أنها مباراة صعبة فإن ما يبعث الخوف في نفوس أحباء نادي الضاحية الجنوبية هو نسق المباريات التي سيعيشه الفريق هذه الأيام حيث سيخوض الفريق خمس مباريات في ظرف وجيز كما أن عامل الخوف من غيابات بعض اللاعبين والذين يعتبرون من الركائز الأساسية في المجموعة كعمر الصدي ومهدي الرصايصي وسيف الله حسني ألقى بظلاله على مستوى المسؤولين وخاصة الإطار الفني الذي قال أنّ لعنة الإصابات هذه سيعمل على تجاوزها ليكون تعويضهم بلاعبين أكفاء ويتميزون بحس الجاهزية. التشكيلة المنتظرة العربي الماجري – محمد أمين المهذبي – فهمي بن رمضان – سيف الله حسني – وليد المسعودي – محمد سلامة – عمر زكري – محمد سلامة – سلامة القصداوي – ديدي ليبري – اسماعيلو دياكيتي .