2. وسائل محددة لعلاج السرطان: العلاج الثلاثي كما تم توضيحه من قبل يجب أن يوفر جهاز المناعة الجزء الأهم من عملية العلاج. لكن لتوفير كل وسائل النجاح يجب استخدام بعض النباتات التي تعمل كمضادة للسرطان على المستوى الخلوي. لقد أجريت العديد من الدراسات على عديد النباتات. بعضها أكثر فاعلية من البعض الآخر لبعض أنواع السرطان. بعد جهد دام عقودا من البحوث التي أجراها الأستاذ المختص في علاج السرطان «لوران شوارتز» في جامعة هارفارد هو وفريقة العلمي توصّل إلى طريقة تعتمد من ناحية على النظام الغذاء الكيتوني الذي وقع التعرّض له مع اعتماد ثلاث مواد هامة كان لها مفعول مفيد في القضاء على السرطان بما في ذلك سرطان الثدي: أ- مادتين مختلطتين وهما : الحامض الليبويكي acide alphalipoïque وهو أقوى مادة مضادة للأكسدة ويمكن استعمالها في عديد الأمراض الأخرى مع مادة الهيدركسيسترات hydroxycitrate المستخرجة من نبات آسيوي وهي تعطّل غلاف الخلية السرطانية وتمنع توالدها. ب- مستخلص الكركم: الكركم مادة مفيدة مضادة للالتهاب والسرطان ولكن ولكي نحصل على الفائدة من تناولها لا بدّ من تناول كميات عالية منها. تمكّنت عديد الشركات العالمية بفضل تقنيات عالية الجودة من استخلاص المادة الفاعلة وتكثيفها وهي اليوم متوفرة أساسا في شكل حبوب. من الضروري أن تكون المادة عضوية ولم تخضع للعلاج بالمبيدات. ج- نبات الشيح الآسيوي أو Artémisia Annua ولا بد من التفريق بينها وبين الشيح التونسي والمغاربي الذي هو َArtémisia Vulgaris وهذا الأخير عديم الفاعلية. بعد أن اكتشف العلماء دور هذا النبات في علاج حمى المستنقعات ها هي البحوث تؤكد أنه يقضي على السرطان. بما أن الخلية السرطانية غنية بالحديد يقوم هذا النبات بتعطيل هذا المعدن وبالتالي تعطيل توالد الخلايا السرطانية. ينصح الأطباء بإضافة مكمل الحديد لهذا النبات حتى لا يصاب المريض بالأنيميا. كل يوم يتحقق الباحثون من جدوى هذه الطريقة الهامة التي أتت أكلها ولا أدل على ذلك سوى شهادات المرضى الذين يتزايد عددهم كل يوم. ما من شك أن هذه الطريقة أي العلاج الثلاثي تتطلب الدعم ويمكن تخصيصها على مختلف الحالات بحيث تضاف لها أدوات أخرى تدعمها.