تونس (الشروق) بعد تصوير أغنية «دمعة أم»، يصدر اليوم فيديو كليب جديد للمطرب أحمد عنتر بعنوان «كيف السبّه»، أخرجه بديع مالكي، ولحن أغنيته الهادي بلحسن عن كلمات للشاعر الغنائي حاتم القيزاني ووزعها منير الغضاب. أكد الفنان أحمد عنتر أنه سيطلق اليوم على موقع اليوتوب، فيديو كليب أغنيته الجديدة، «كيف السبّه»، وذلك بعد مدة وجيزة من تصويره فيديو كليب أغنية «دمعة أم» التي تعامل فيها مع الشاعر صلاح الخليفي في الكلمات والهادي بلحسن في الألحان ومنير الغضاب في التوزيع، ورامي بلحاج في الإخراج. ولم يكتف أحمد عنتر، بهاتين الأغنيتين المصورتين، حيث سينطلق قريبا في تصوير ثالث فيديو كليب لأغنية جاهزة كتب كلماتها أيضا الشاعر صلاح الخليفي ولحنها الهادي بلحسن ووزعها منير الغضاب، ليكون حصاد أغانيه المصورة في سنة 2019، سنة انطلاقة مسيرته الفنية الفعلية، بثلاث أغاني مصورة. ويذكر أن عنتر، سجل أيضا أغنية رومنسية بعنوان «همس العيون»، من كلمات الشاعر البشير فرح، وألحان الهادي بلحسن وتوزيع منير الغضاب، أجّل توزيعها لاعتزامه أيضا تصوير هذه الأغنية الجميلة، كما كشف تحضيره لأعمال فنية أخرى منها عرض ضخم، رفض الكشف عن ملامحه وتفاصيله إلى حين إنهاء كتابة هذا المشروع وتلحينه، مشيرا إلى أنه سيتواجد في تظاهرات وطنية وعربية قريبا، كما سيتواجد في حفل رأس السنة بالإذاعة الوطنية. وعن هذا الاختيار الصعب والمجازفة في دخول الساحة الفنية بأغان مصورة، ومكلفة، كما يعلم الجميع، قال الفنان أحمد عنتر، إن هذا العصر، عصر الصورة، ومواكبته أمر ضروري للفنان، بكل التفاصيل التي تسهل وتيسر وصوله إلى أكبر قاعدة جماهيرية، حسبما تقتضيه متغيرات العصر التقنية والفنية، والعولمة، وعلى الفنان – على حد قوله – اكتساح مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنيت عموما. وأما عن سبب تأخر إنتاجاته، وهو المعروف في الوسط الموسيقي كأستاذ موسيقى وعازف عود تتلمذ على يد كبار الموسيقيين ومنهم عبد الحميد بلعلجية، ومحمد سعادة وزهير بلهاني ونصير شمة ورضا الشمك ومراد الصقلي، بالمعهد العالي للموسيقى بتونس، وهو المعروف أيضا بإحيائه لعديد الأفراح في السابق سواء في مسقط رأسه بمدينة بني خلاد أو بالوطن القبلي والعاصمة، أكد أحمد عنتر، أن التأخر في دخول الميدان من بابه الكبير، مرده صعوبة الإنتاج في غياب التمويل من ناحية، ومن ناحية أخرى طالت فترة التأمل بسبب بعض الالتزامات المهنية والعائلية، لكنه شدد على أنه عاقد العزم على البروز والتميز ومواكبة العصر، دون السقوط، في المستهلك المبتذل.