عز الدين رحيّم ( ولي تلميذ ) : اليعقوبي جعل من أبنائنا رهائن « أعارض بشدة ممارسة لسعد اليعقوبي ونقابة التعليم الثانوي حيث جعلوا من أبنائنا التلاميذ رهينة بين أيديهم ، لقد أصبحنا نعيش في السنوات الأخيرة على مشاكل يومية واضطرابات في ساعات التدريس جراء الفوضى السائدة في قطاع التعليم . وكان من الأجدر أن يعتمد الأساتذة على الإضرابات المتكررة للمطالبة بحقوقهم دون المساس بالإمتحانات إذ لا يجوز المسّ بمعدلات التلاميذ الذين سهروا الليالي لتحصيلها . وعلى مختلف الأطراف أن تدرك أن هذه الأساليب من شأنها أن تفقد التلميذ ثقته في التعليم العمومي « سهام ونّاس ( ولية تلميذ بكالوريا ) : نرفض التفويت في المدرسة العمومية « ما يحدث حاليا في قطاع التعليم ليس أزمة فقط بل كارثة بأتم معنى الكلمة وضرب للمدرسة العمومية . نحن نعلم أن التلميذ لن يقبل بالعودة لمقاعد الدراسة بعد العطلة إلا إذا تم فضّ الإشكال بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة التربية . لقد حرم أبناؤنا من الدروس على امتداد 5 أسابيع كاملة والوضع يسير نحوطريق مسدود وهوما يخشاه الجميع أتمنى أن يتم الوصول إلى حلول لهذه الأزمة في القريب العاجل من طرف الحكومة واتحاد الشغل ونقابة التعليم الثانوي ومراعاة مطالب الأساتذة المشروعة خاصة وأن المقدرة الشرائية للمواطن التونسي قد تدهورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة والمحافظة على حق التلاميذ في الدراسة والإمتحانات . « مرشد بن معلم ( ولي ) : المعادلة بين مطالب الأساتذة مشروعة وحق التلميذ في التعليم « من حق المربين المطالبة بحقوقهم لأنهم يعانون من صعوبات على جميع المستويات ونضالاتهم مشروعة في كل الأوقات لكن بالمقابل على سلطة الإشراف أن تعجّل بالتفاوض والبحث عن حلول جذرية لأزمة التعليم في تونس التي سيطرت على المشهد العام بالبلاد وأربكت التلاميذ . والتلميذ له حقوق يجب إحترامها وعدم المسّ بها ولضمان حسن سير المؤسسات التربوية لا بد من حلول عميقة من طرف كافة القوى السياسية ووزارة التربية ورئاسة الحكومة واتحاد الشغل ونقابة التعليم الثانوي . محمود الجبراني ( ولي تلميذة ) : سياسة الحكومة وراء أزمة التعليم ، المسكوت عنه يؤكد أن سياسة المكيالين التي تعتمدها الحكومة هي التي تقف وراء إصرار نقابة التعليم الثانوي على تحقيق مطالب منظوريها المادية في الوقت الراهن وعدم انتظار المفاوضات الإجتماعية ... وعلى سلطة الإشراف تشريك نقابة التعليم الثانوي واتحاد الشغل ومختلف الأطياف السياسية لتجاوز هذه الأزمة لما فيه من خير لأبنائنا التلاميذ «