جمع الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة خلال مرحلة الذهاب 21 نقطة من أصل 33 نقطة ممكنة محققا نسبة 64.% علما أنّ النقاط المتحصّل عليها كانت حصيلة 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمتين وسجّل الملعب الافريقي 11 هدفا خلال مرحلة الذهاب بمعدّل هدف في كلّ مباراة و يحتلّ أيمن المهداوي المرتبة الأولى برصيد 3 أهداف و الملاحظ أن المنتدبين الأربعة في الخطّ الأمامي و هم سيف العياري – شمس الدين الجويني – رشدي الجربوعي و نذير الساحلي (الذي لم يشارك إلاّ في بعض المباريات بسبب الاصابة) اكتفوا بهدف وحيد حققه رشدي الجربوعي أمام حمام سوسة. أما الأهداف المقبولة فإن عددها يعتبر مرتفعا (9) بالنسبة إلى فريق ينافس على المراتب الأولى علما أن تواجد سيف الله حسني وطيب بن زيتون في محور الدفاع أعطى توازنا لهذا الخطّ ولولا وجودهما لكانت الحصيلة مرتفعة وذلك بسبب المردود المتوسط لوسط الميدان والذي ينزل إلى ما دون المتوسط خاصّة عند غياب مهدي الشهيبي. كما تقاسم الحارسان غيث العدواني وأسامة صدوقة حماية شباك الفريق خلال مرحلة الذهاب وبعد 17 سنة قاضاها كأساسي وجد اللاعب بشير لحمر (39 سنة) نفسه هذا الموسم احتياطيا ولم يتم تشريكه إلاّ في ثلاث مباريات في المقابل شارك اللاعب الواعد خليل البجاوي (19 سنة) لأول مرة مع صنف الأكابر أمام قوافل قفصة لمدة 20دق وكان وراء المخالفة التي أثمرت الهدف كما تم إقحامه لنفس المدة تقريبا أمام سيدي بوزيد و القصرين. وكان أبرز اللاعبين سيف الله حسني وعبد الله البرهومي وعلاء لويل وطيب بن زيتون ومهدي الشهبي. والغريب ان تحصل لاعبو الملعب الإفريقي على معدل 3 إنذارات في المباراة الواحدة وهو رقم مرتفع ولابد من تقليصه وهو أمر ممكن لأن العديد منها مجاني.