الشروق: مكتب صفاقس نظمت جمعية «شبكة المهندسين التونسيين» أول أمس السبت 29 ديسمبر2018 بقاعة المؤتمرات بمعرض صفاقس الدولي اختتام مشروع «مهندسون من اجل الجميع» بحضور سيدة الونيسي وزيرة التكوين المهني والتشغيل وعدد من الإطارات الجهوية وشباب المعتمديات. المشروع انطلق منذ شهر أوت 2018 ويضم خمس معتمديات من ولاية صفاقس وهي بئر علي بن خليفة وجبنيانة والحنشة وعقارب والصخيرة ويهدف في جوهره إلى تأطير الشباب وتكوينهم في كيفية بعث المشاريع ومرافقتهم وتسهيل عملية النفاذ إلى التمويل. سيدة الونيسي أكّدت بالمناسبة أن وزارة التكوين المهني والتشغيل ستركز خلال سنة 2019 على المبادرة الخاصة من خلال تنزيل المخطط التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة والتي تم الإعلان عنها مؤخرا بالتعاون والشراكة مع برنامج الأممالمتحدة للإنماء والحكومة النرويجية. وتهدف الإستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة إلى دفع نسق إحداث المؤسسات الصغرى وتنمية روح المبادرة وترتكز على ستة محاور أساسية وهي تنمية ثقافة المبادرة وتيسير النفاذ إلى مصادر التمويل وتيسير النفاذ إلى السّوق وتبسيط الإجراءات الإدارّية وتحديد مسار مرافقة متكامل لفائدة الباعثين الشبان وهي مناسبة للإعلان عن المخطط التنفيذي والبرامج الجديدة للاستراتيجية الوطنية للمبادرة الخاصة. وزيرة التكوين المهني والتشغيل قالت ل « الشروق « قبل انطلاق فعاليات اختتام مشروع «مهندسون من اجل الجميع» بان تواجدها في هذه التظاهرة ياتي في اطار دعم سلطة الاشراف لمجهودات المجتمع المدني الرامية الى دفع مبادرات الشباب من اجل بعث مشاريع خاصة عبر الاحاطة بهم باعتبار ان من اولويات الوزارة لسنة 2019 هو التشجيع على المبادرة الخاصة لذلك ارتفعت ميزانية الوزارة بنسبة 33 بالمائة وتوفير 150 ألف دينار إضافية لصندوق التشغيل لتصل جملة الاعتمادات المخصصة للوزارة 450 الف دينار وهو ما يدل على توجه عام للحكومة لدعم بعث المشاريع الخاصة. وزارة التكوين المهني والتشغيل لديها استراتيجية وطنية لدفع المبادرة الخاصة وفيها خمسة برامج كبرى ومن بينها دعم ثقافة المبادرة ودعم مؤسسات المجتمع المدني التي ترغب في التعاون مع هياكل الدولة واداراتها خدمة للاهداف التشغيلية عبر المرافقة والتكوين في مرحلة اولى وعبر تمويل المؤسسات في مرحلة ثانية ومن اوكد واجبات الوزارة ان تساندهم في هذا التمشي خاصة وان للوزارة منظومة متكاملة للتكوين المهني يمكن الاستفادة منها عبر التنسيق والحوار البناء مع مكونات المجتمع المدني ومن بينها جمعية «شبكة المهندسين التونسيين» حسب ما ذهبت اليه سيدة الونيسي وزيرة التكوين المهني والتشغيل.
