يشكل موضوع الملعب البلدي بتالة من ولاية القصرين ، نقطة إستفهام لدى الرياضيين والمجتمع المدني والشباب بالجهة، وذلك بعد تعطّل أشغاله منذ قرابة ستّ سنوات والذي من المفروض إنتهاء أشغاله منذ سنة 2013، حسب ما أفاد به للشروق، رئيس بلدية تالة عبد المجيد الحيّوني. وقال الحيّوني أن فريق جمعية تالة الرياضية يضطر إلى إجراء تمارينه ومبارياته الرسمية خارج دياره مع عجز توفير مصاريف تنقله، متسائلا عن الأطراف التي تتحمّل مسؤولية تعطّل الأشغال رغم رصد وزارة الشباب والرياضة إعتمادات تقدر ب مليار و800 الف دينار لإنجازه في ظل غياب تدخل السلط المعنية، رغم ان اللوحة الفنية تشير الى اجل 150 يوما كحد أقصى لإنتهاء الأشغال بالملعب منذ سنة 2013.