تدخلت بلدية القطار لتوفّر للقباضة المالية مقرّا «مؤقتا « لها لتقديم خدماتها رغم ضيقه. وهو ما أزاح كابوسا ظلّ جاثما على الصدور بكلّ من « مدينتي القطار وبلخير «. وقد أمكن لنا الاتصال بالسيّد « صالح سعداوي « قابض المالية بالمكان الذي توجّه في مستهلّ كلمته بالشكر إلى المجلس البلدي بالقطار على المبادرة المسؤولة ملمّحا في ذات السياق أنه وأعوانه في خدمة مصالح المواطنين وتذليل العقبات أمامهم رغم ضيق الفضاء المخصص للقباضة المالية والذي لم يستوعب عدد الأعوان العاملين ونقص التجهيزات والمعدّات و«وجود جهاز إعلامية وحيد « وفرته بلدية المكان مع ضعف شبكة الاتصالات . كما عبّر لنا عدد من مواطني منطقتي « القطار وبلخير» عن صعوبات التنقل إلى مدينة قفصة للحصول على « السجائر». وهو ما يدعو إلى وجوب التسريع في فتح مستودع التبغ الذي تدفع الجهات المسؤولة ثمن كرائه وهو مغلق . كما تساءلوا عن أسباب ومسببات تأخر انطلاق مشروع بناء « قباضة مالية ومركز مراقبة الأداءات بالقطار رغم رصد الاعتمادات للغرض منذ فترة. عملة بلدية «بلخير» يواصلون إضرابهم الحضوري أكثر من ثمانية أيام مرّت على دخول عملة بلدية « بلخير « من مرسمين وعمال حضائر في إضراب حضوري عن العمل ( مع تواجدهم بالمستودع البلدي على امتداد ساعات العمل دون ممارسة نشاطهم المهني). وهو ما جعل بلدية المكان تضطرّ إلى توفير جرّار من الخواص لرفع الفضلات والأوساخ التي تراكمت بشكل لافت للنظر بعموم البلدة . وقد كان لنا اتصال بالمساعد الثالث لرئيس بلدية بلخير السيد « بوزيد الحاج علي « للاستفسار حول ما خفي من هذا الإضراب فأفادنا بأن عملة بلدية المكان من مرسمين وغير مرسمين مازالوا مواصلين إضرابهم الحضوري عن العمل» أكثر من أسبوع « مضيفا أن الفئة المترسمة ترفض رفضا قطعيا استعمال الجرارات على اعتبار أنها غير خالصة التأمين منذ سنوات رغم أننا كمجلس بلدي رصدنا ما قيمته خمسة آلاف دينار منذ سنة 2017 للغرض . أما الفئة الأخرى من العمال فبدورها تطالب بضرورة الإسراع في خلاص معلوم تأمين الجرارات إلى جانب تمكينها من أكسية العمل والحليب. وهي مطالب بسيطة على حدّ قول محدّثنا والتي يمكن توفيرها لو حضرت الإرادة .