تعطى اليوم اشارة انطلاق منافسات دور المجموعات لرابطة الابطال الافريقية في نسختها الجديدة والتي تضم 7 فرق عربية تمثل كل من تونس ومصر والجزائر والمغرب، ويسعى ممثلو العرب في نسخة هذا العام الى مواصلة السيطرة على «الأميرة» الافريقية التي توّج بها الوداد المغربي في نسخة 2017 قبل ان يسلم المشعل للترجي الرياضي في نسخة الموسم الأخير. ويمثل كرة القدم التونسية في سباق رابطة الابطال الافريقية هذا الموسم، البطل الترجي الرياضي الساعي الى الحفاظ على تربعه على عرش افريقيا والنادي الافريقي الذي عاد الى دور المجموعات بعد غياب دام 22 سنة يطمح من خلاله الى حسن استغلال الفرصة ولاستعادة امجاد الماضي والعودة الى افريقيا من الباب الكبير. الترجي للحفاظ على اللقب يستهل بطل افريقيا مشواره في النسخة الجديدة من البطولة بتنقل صعب الى جنوب القارة السمراء لملاقاة حوريا كوناكري الغيني في الجولة الاولى من المسابقة لحساب المجموعة الثانية، وتضم مجموعة الترجي التي اعتبرها كل المتابعين في المتناول، كل من حوريا كوناكري واورلاندو بيراتس الجنوب افريقي وبلاتينيوم الزمبابوي. فريق باب سويقة يطمح خلال نسخة هذا العام الى تأكيد سيطرته الافريقية والحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي، والنسج على منوال بعض الفرق الافريقية التي حققت هذا الانجاز مثل مازمبي واينيمبا النيجيري. بطل افريقيا يلاقي اليوم بداية من الساعة الخامسة بعد الزوال منافسه حوريا كوناكري الغيني على ملعب الاخير في مباراة ستكون صعبة على جميع الواجهات، ولئن يعرف الترجي جيدا منافسه الغيني وهو الذي واجهه آخر مرة في نسخة 2017، فإنه يدرك جيدا انه لم يتمكن من الفوز عليه على ميدانه وان هذا الفريق صعب المراس بين جماهيره وهو الذي فاز على الترجي في مارس 2017 بهدفين لهدف في اياب الدور الثاني لرابطة الابطال غير ان فوز الترجي في الذهاب بثلاثية مقابل هدف هو أي شفع له العبور الى دور المجموعات انذاك. مهمّة الحفاظ على اللقب لن تكون سهلة والترجي يتطلع الى بداية قوية في دور المجموعات تزيد من معنويات اللاعبين بعد اللقاء المفتاح الذي سيكون المرآة العاكسة لسمعة الفريق. فالترجي يدرك جيدا ان التأهل الى الدور القادم يمرّ حتما عبر جمع اكبر عدد من النقاط في هذه البطولة المصغرة حتى يضمن ترأس مجموعته التي تبقى في المتناول سيما ان طموح فريق باب سويقة يتعدى بكثير دور المجموعات. الافريقي لاستعادة أمجاده القارية ممثل كرة القدم التونسية الثاني في رابطة الابطال الافريقية النادي الافريقي الذي يجدد العهد اليوم مع دور المجموعات بعد غياب دام 22 سنة بالتمام والكمال، حين يلاقي عشية اليوم شباب قسنطينةالجزائري لحساب الجولة الاولى من المجموعة الثالثة في ملعب سوسة الاولمبي بداية من الساعة الثامنة مساء. فريق باب الجديد حسم تأله الى دور المجموعات بعد ان تخطى الجيش الرواندي في الدور التمهيدي الاول (0 – 0) في كيغالي في الذهاب وفاز عليه في ملعب رادس (3 – 1) في الاياب ليصطدم في الدور التمهيدي الثاني بالهلال السوداني الذي فاز عليه (3 – 1) في الذهاب في ملعب رادس قبل ان يحقق الحلم ويتجاوز كل الاجواء المشحونة التي رافقت لقاء العودة في ام درمان ويعود بورقة العبور الى دور المجموعات بعد الهزيمة بهدف لصفر. النادي الافريقي يسعى خلال هذه المرحلة الى تأكيد طموحاته وتقديم مستوى يليق بسمعة النادي الذي فاز سنة 1991 بالأميرة الافريقية بعد اقصاء «ناكيفوبو فيلا الاوغندي» في النهائي والفوز عليه في المنزه (6 – 2) والتعادل في كامبلا (1 – 1) والتتويج بأولى رابطة الابطال الافريقية في تاريخ كرة القدم التونسية. الافريقي وضعته القرعة في مجموعة «حديديّة» ضمت كل من مازمبي الكونغولي والاسماعيلي المصري وشباب قسنطينةالجزائري، ليكون لقاء الافتتاح في شكل «دربي» مغاربي يسعى من خلاله فريق باب الجديد الى تحقيق بداية جيّدة تعبد له الطريق لباقي أللقاءات منافس الافريقي شباب قسنطينة يشارك للمرة الاولى في تاريخه في دور المجموعات من المسابقة وهي المرة الثانية له التي يتواجد خلالها في اكبر مسابقة على المستوى القاري، هذا الفريق يبدو في التناول على الورق لكنه يفرض الاحترام، فرغم قلة تجربته القارية الا انه يعد احد ابرز الاندية الجزائرية وهو الذي توج ببطولة الجزائر للمرة الثانية في تاريخه كما انه يضم لاعبين مهمين على غرار مهاجمه محمد امين عبيد وكذلك مدربه الفرنسي دنيس لافاني الذي يعرف جيدا اجواء كرة القدم التونسية بعد ان سبق له الاشراف على تدريب النجم الساحلي والتتويج معه بكأس تونس في 2012. البرنامج دور المجموعات لرابطة الابطال الافريقية المجموعة الثانية: الجولة الأولى حوريا كوناكري الترجي الرياضي ( س 17) الحكم الاثيوبي باملاك تيسيما المجموعة الثالثة: الجولة الاولى النادي الافريقي شباب قسنطينة (س 20) الحكم الغابوني ايريك ارنو اوتوغو