انقاد المنتخب الوطني لكرة اليد الى هزيمة عريضة ثانية على التوالي في مونديال ألمانياوالدانمارك كانت على يد المنتخب المنظم وهو الدانمارك بنتيجة استقرت على فارق 14 هدفا كاملا حيث انتهت المباراة على تقدم الدانمارك على تونس بنتيجة (36 – 22). الهزيمة كانت منتظرة نظرا للفارق الشاسع بين مستوى منتخبنا ومستوى المنتخب الدانماركي المرشح للمنافسة على اللقب لكن الوجه الذي قدمه المنتخب الوطني لم يكن في مستوى الصورة التي تحظى بها كرة اليد التونسية التي تعودت على مقارعة هذه المنتخبات القوية وحتى في حالة الهزيمة فانها لا تكون بمثل هذا الفارق وهذا الاداء المحير. شوط سيء جدا على غرار مباراة النرويج التي دخلها ابناء طوني جيرونا بصعوبة كبيرة وقبلت فيها شباك المنتخب 18 هدفا كانت بداية مباراة الدانمارك مشابهة وبنفس السيناريو وبنفس الاخطاء في الدفاع والهجوم وقد تكبد المنتخب هزيمة ثقيلة جدا في النصف الاول من المباراة استقرت على نتيجة (19 – 9) اي بفارق 10 اهداف وبالطبع هذا اثر كثيرا على معنويات اللاعبين الذي حاولوا تقديم مستوى جيد ولكن كثرة الاخطاء وقوة المنافس حالت دون تقليص الفارق والعودة في المباراة . طوني جيرونا بدوره قام بعديد التغييرات في كل المراكز ولم يفلح في ايجاد تركيبة دفاعية تصد قوة السواعد الدانماركية ولم يتمكن ايضا من فك شفرة حارس الدانمارك نيكلاس لاندينغ الذي اوقفا كل هجمات السواعد التونسية من مركزي الظهيرين والجناحين ايضا وحتى مركز لاعب الدائرة.الشوط الثاني لم يكن افضل من الشوط الاول بالنسبة للعناصر الوطنية ولم يتحسن شيء رغم التغييرات العديدة في التشكيلة وانهى المنتخب الدانماركي المباراة براحة كبيرة لصالحه وبفارق عريض جدا استقر على 14 هدفا. ترميم المعنويات لمواجهة الشيلي تجاوز المنتخب الوطني سلسلة المقابلات الصعبة وتكبد هزيميتن قاسيتين على معنويات منتخب يضم عدة شبان والآن المطلوب ترميم المعنويات واسترداد الانفاس في يوم راحة يسبق المواجهة الهامة يوم الاثنين امام منتخب الشيلي الذي فاجأ منتخب النمسا وفاز عليه وهذه المواجهة ستكون مصيرية ومفتاح التأهل للدور الثاني.